(١) اختصار من معنى حديث أخرجه البخاري بطوله، في كتاب: الوكالة. باب: إذا وكل رجلًا فترك الوكيل شيئًا فأجازه الموكِّل ...، برقم (٢٣١١)، عن أبي هريرة ﵁. وقد أفاد ابن حجر في الفتح (٤/٤٨٨)، (أن زكاة رمضان كانت تمرًا، وأن الشيطان المتشكل على صورة شيخ كبير، أتى من نصيبين) . اهـ. (٢) الجَِنَّان: الحيّات التي تكون في البيوت، كما أفادته زيادة مسلم ﵀، وفيها: «نَهَى رَسُولُ اللهِ ﷺ عَنْ قَتْلِ الْجِنَّانِ الَّتِي تَكُونُ فِي الْبُيُوتِ ...» الحديث، وتخريجه في الهامش التالي. (٣) أخرجه البخاري؛ كتاب: بدء الخلق، باب: خير مال المسلم..، برقم (٣٣١١)، عن أبي لبابة ﵁. ومسلم؛ كتاب: السلام، باب: قتل الحيّات وغيرها، برقم (٢٢٣٣)، عنه أيضًا. (٤) هما نوعان لا نوع واحد كما يوهمه ظاهر مروي البخاري ﵀، فقد فرَّقت رواية مسلم بينهما بقوله ﷺ: «اقْتُلُوا الْحَيَّاتِ، وَذَا الْطُّفْيَتَيْنِ وَالأَْبْتَرَ ...» الحديث. انظر صحيح مسلم برقم (٢٢٣٣)، وقد نبَّه على ذلك الإمام ابن حجر في الفتح، كما سيأتي في الهامش الذي يلي.
1 / 25