============================================================
الف، وكان يسبه على منبره عثمان، وعليا ومعاوية، وطلحة(1) والزبير (1 اوعانشة إلى ان قتل في سنة سبعين (2).
وفي أيامه جرت للقاضي بكار معه معنة بسبب عدم لعنه الموفق ولى عهد المعتمد العباسي، لأن الموفق كان ضيق على اخيه المعتمد،واستقل بالامور ولم يبق للمعتمد من الخلافة سوى الاسم، فاستعان المعتمد بابن طولون فأعانه، وجمع القضاة والفقهاء، والاشراف، وسيرهم إلى دمشق فاجتمعوا بها، وخلع الموفق، وارسل يخبر المعتمد بأنه خلع الموفق من ولاية العهد، وكان الفقهاء كلهم اقتوا بخلعه إلا القاضى بكارا، فأمر الموفق ببغداد بلعن ابن طولون، وكتب لعته على أبواب المساجد، فأمر ابن طولون بلعن الموفق وهو بدمشق، وأمر القاضى بكارا بذلك، وكان صحبته، فامتتع، فغضب عليه بعد آن كان عنده فى غاية الإكرام، وكان يعطيه فى كل سنة ألف دينار، فأرسل(/ يطليها منه، فاحضرها من منزله 10ب ومعاوية آب دهو ز ح: ج 2- ال أن قتل في سنة أب ج دهو ز :ح 5 من الخلافة ب ج وه وبسا ز ح 6 القضاة أب دهو ز: والقضاة ج 7 وارمل أب ج د ه ز ح: فارمل و 8- بكارآ اب دز ح: بكار جهو 9- مكارا اب دو ح: بكارج هز يته اب ده و ز: صيه جق صبته حاا عنده آب جدو بهز گ منه آب ج وهز جتعتها و (1) طلحة: طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن تم، وكنيته ابر محمده من السباقين إل الاسلام قاتل في مرقعة الجمل، ققتل هو وابنه سنة 36ه /656م. منظر: ابن سعد 4/3 21- 225، الأصبهان 87- 89، ابن عبد الير 764/2_ 77 ابن ححر العسقلان، الإصابة 2/ 22- 230.
(4) الزبير: هو الزبه بن العوام بن مويلد بن أسد بن عيد العزى من فصى، من السباقين إلى الأسلام هاحر الى الحبشة مع الصحابة وكاتل في مرقعة الجمل، فقيل سنة 36ه /656م. بنظرة ابن سعد 3/ 100- 113؛ الأصبهان 39- 92؛ ابن عبد البر 510/2؛ ابن ححر العسفلا، الإصابة 540/1- 546 704 1791م.
صفحه ۳۰