============================================================
يزهه المقلثمن لى اخبار الثولثين نفر وغلق باب النساء(1) وأحذ سيفه وقتله يه وأخذ رأسه رجاء إلى باب القصر وأظهره فرفع إلى القصر بحبل(1).
وقيل كان للظافر بأمر الله عدة غلمان نحو خمسمائة رجل يقال لهم ه صيبيان الخاص"، ومنهم من هو أمير، فاتصل بالعادل وزير الظافر أنهم تحالفوا عليه من غير رأى الظافر وحضر إليه من تصحه، فلما تحقق ذلك دافع عن نفسه بالحوطة على كبارهم وقتلهم ، وتفرق الباقون فى اليلاد . فكتب إلى الولاة بقتل من يقع منهم، وصار متى ظفر بأحد منهم قتله، فما خاطبه الظافر فى ذلك بكلمة لأنه يقول : إن مولانا برئ من هذا ولم يرض به وما فعلت هذا إلا لذلك . وحصل فى نفس الظافر بسبب قضية صبيان خاصه وما تم عليهم شىء، فازداد بغضه فى العادل بن السلار؛ وفى تفس ابن السلار أيضا حديث قيام الظافر فى حق الوزير ابن مصال- كما قدمتا شرحه().
فلما طال أمر العادل على الظافر دخل عليه من جهة تصر بن عباس وقرر معه قتله ووزارة أبيه يعده . فلما جهز العادل العساكر وسيرها صحبة الآمير عباس لنصرة أهل غسقلان وخرج إلى بلبيس - كما قدمنا شرحه - وصلت القاهرة من الأمراء والأجناد وناصر الدين تصر بن عباس يعمل على قتل العادل ابن السلار، وكان يصحبه من أولاد الأجناد عدة، فبلغه أن جدته أم عباس (1) اى هاب الحرم السابق ذكره .
الطونر او من مصدر آخر ولكنه يتفق مع نص المقريزى فى الاتعاظ وهر ينقل عن ابن الطؤيمر (1) ابن الفرات : تارج 64:3 ظ - 15 و، وتارن ابن ظافر : أخبار 103 ، ابن الأنه خلطه بصادر آخرى (4) ننسه 3: 15 و، المقريزى: اتعاظ 184، ابن مير: آخبار 142، النويرى: نهاية 26: 93، ابن خلكان : وعن صبيان الخاص راجع، ابن ميسر: وفيات 3: 488، المقريى : اتعاظ 3: أحبار 143 ، التويرى : نهاهة 26 : 93 وانظر والنص التالى لذلك غير واضح اذا كان لابن فما بلى ص 124.
صفحه ۱۷۶