12

نزهة الألباب في الألقاب

نزهة الألباب في الألقاب

پژوهشگر

عبد العزيز محمد بن صالح السديري

ناشر

مكتبة الرشد

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۰۹ ه.ق

محل انتشار

الرياض

ژانرها

علوم حدیث
قلت: هَذَا لَا يدل على جَوَاز دُعَاء من بِهِ عاهة بذلك وَأحسن أَحْوَال هَذَا أَن يُقَال: لَعَلَّه كَانَ يرى جَوَازه إِذا رَضِي من بِهِ ذَلِك. وَمَتى لم يكن التَّعْرِيف بِعَين اللقب فَهُوَ أولى بل إِذا أمكن بِغَيْرِهِ وَهُوَ يكره ذَلِك حرم، وسلك الشَّافِعِي فَهُوَ مسلكا حسنا، فَكَانَ يَقُول: أَخْبرنِي إِسْمَاعِيل الَّذِي يُقَال لَهُ: ابْن علية، فَجمع بَين التَّعْرِيف والتبري من التلقيب رَحمَه الله تَعَالَى. وَهَذَا أَوَان الشُّرُوع فِي سِيَاق هَذِه الْأَبْوَاب، وَلم أقتصر على أَسمَاء الروَاة، بل أضفت إِلَيْهِم من يَأْتِي فِي أثْنَاء الرِّوَايَات، وَالْأَخْبَار، وَإِن لم تكن لَهُ رِوَايَة تكميلا للفائدة، وَالله الْمُسْتَعَان.

1 / 46