نزهة الألباب في الألقاب

ابن حجر عسقلانی d. 852 AH
11

نزهة الألباب في الألقاب

نزهة الألباب في الألقاب

پژوهشگر

عبد العزيز محمد بن صالح السديري

ناشر

مكتبة الرشد

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۰۹ ه.ق

محل انتشار

الرياض

ژانرها

علوم حدیث
(فصل) من لقب بِمَا يكرههُ لم يجز أَن يدعى بِهِ إِلَّا عِنْد قصد التَّعْرِيف بِهِ، ليتميز من غَيره بِغَيْر قصد ذمّ، قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ: ثَنَا عَبدة بن عبد الرَّحِيم، سَأَلت عبد الله بن الْمُبَارك عَن الرجل يَقُول: حميد الطَّوِيل، وَحميد الْأَعْرَج، فَقَالَ: إِذا أَرَادَ صفته وَلم يرد عَيبه فَلَا بَأْس. وَقَالَ الْأَثْرَم: سَمِعت أَحْمد سُئِلَ عَن الرجل يعرف بلقبه، قَالَ: إِذا لم يعرف إِلَّا بِهِ جَازَ، ثمَّ قَالَ: الْأَعْمَش إِنَّمَا يعرفهُ النَّاس بِهَذَا، فسهل فِي مثله إِذا اشْتهر بِهِ. وَسُئِلَ عبد الرَّحْمَن بن مهْدي: هَل فِيهِ غيبَة لأهل الْعلم؟ قَالَ: لَا، وَرُبمَا سَمِعت شُعْبَة يَقُول ليحيى بن سعيد: يَا أَحول، مَا تَقول فِي كَذَا؟ .

1 / 45