نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

ابن الجوزی d. 597 AH
77

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

پژوهشگر

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

ناشر

مؤسسة الرسالة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

محل انتشار

لبنان/ بيروت

الأَرْض رواسي أَن تميد بكم﴾ . وَالرَّابِع: الْإِنْزَال. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي حم الْمُؤمن: ﴿يلقِي الرّوح من أمره على من يَشَاء من عباده﴾، وَفِي المزمل: ﴿إِنَّا سنلقي عَلَيْك قولا ثقيلا﴾ . وَالْخَامِس: الدُّخُول. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي حم السَّجْدَة: ﴿أَفَمَن يلقى فِي النَّار خير أم من يَأْتِي آمنا يَوْم الْقيمَة﴾ . وَالسَّادِس: الإجلاس وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي ص: ﴿وألقينا على كرسيه جسدا [ثمَّ أناب]، أَي: أجلسنا. وَالسَّابِع: الْإِعْلَام. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة النِّسَاء: ﴿إِنَّمَا الْمَسِيح عِيسَى ابْن مَرْيَم رَسُول الله وكلمته أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَم﴾، مَعْنَاهُ: أعلمها بهَا فِي قَول الْمَلَائِكَة لَهَا: إِن الله يبشرك بِكَلِمَة مِنْهُ (٢١ / ب﴾ اسْمه الْمَسِيح عِيسَى ابْن مَرْيَم. وَقَالَ آخَرُونَ إلقاؤه إِلَى مَرْيَم هُوَ قَوْله لعيسى كن فَكَانَ. (٤٩ - بَاب الْإِمْسَاك) الْإِمْسَاك: الْحَبْس. وضده: الْإِطْلَاق. والإمساك: أَيْضا: الْبُخْل، [يُقَال: فلَان مُمْسك، أَي: بخيل، والمسك: بِفَتْح الْمِيم وتسكين

1 / 157