قَالَ ابْن قُتَيْبَة: وَإِنَّمَا سمي الطَّرِيق إِمَامًا لِأَن الْمُسَافِر يأتم بِهِ ويستدل. وأصل الإِمَام مَا ائتممت بِهِ (١٣ / [) .
(٣٢ - بَاب الْإِنْزَال)
الْإِنْزَال: حط الشَّيْء من الْعُلُوّ. وَالْفَاعِل: منزل. وَالْمَفْعُول: منزل. والنازلة الشَّدِيدَة من شَدَائِد الدَّهْر تنزل بِالنَّاسِ. النزال فِي الْحَرْب: أَن يتنازل الْفَرِيقَانِ. وَمَكَان نزل ينزل فِيهِ [الْقَوْم] كثيرا. وَتقول: وجدت الْقَوْم على نزلاتهم، أَي: مَنَازِلهمْ. والنزل: مَا تهَيَّأ للنزيل. والنزيل: الضَّيْف. وأنشدوا:
(نزيل الْقَوْم أعظمهم حقوقا ... وَحقّ الله فِي حق النزيل)
وَيُقَال: نزل الرجل، إِذا حج وأنشدوا من ذَلِك: -
(أنازلة أَسمَاء أم غير نازله ... أبيني لنا يَا أسم مَا أَنْت فَاعله)
وأنشدوا مِنْهُ أَيْضا: -
1 / 127