نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

ابن الجوزی d. 597 AH
33

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

پژوهشگر

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

ناشر

مؤسسة الرسالة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

محل انتشار

لبنان/ بيروت

جبرت. والإجار: السَّطْح الَّذِي لَيْسَ حوله مَا يرد المرتقي، وَجمعه: أجاجير، وأجاجرة، والإنجار: لُغَة فِي الإجار. وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الْأجر فِي الْقُرْآن على أَرْبَعَة أوجه: - أَحدهَا: نَفَقَة الرَّضَاع. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى " فِي الطَّلَاق ": ﴿فَإِن أرضعن لكم فَآتُوهُنَّ أُجُورهنَّ﴾ . وَالثَّانِي: الْمهْر. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة النِّسَاء: ﴿وآتوهن أُجُورهنَّ بِالْمَعْرُوفِ﴾، وَفِي الْأَحْزَاب: ﴿واللاتي " آتيت أُجُورهنَّ﴾ . وَالثَّالِث: الْجعل. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سبأ: ﴿قل مَا سألتكم من أجر فَهُوَ لكم﴾، وَمثله: ﴿لَا أسئلكم عَلَيْهِ أجرا﴾ . وَالرَّابِع: الثَّوَاب على الطَّاعَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي النَّحْل: ﴿ولنجزين الَّذين صَبَرُوا أجرهم بِأَحْسَن مَا كَانُوا يعْملُونَ﴾ . وَقد ألحق بَعضهم وَجْهَيْن آخَرين: أَحدهمَا: الثَّنَاء الْحسن، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي العنكبوت (وَآتَيْنَاهُ

1 / 113