نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

ابن الجوزی d. 597 AH
184

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

پژوهشگر

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

ناشر

مؤسسة الرسالة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

محل انتشار

لبنان/ بيروت

وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الْحُضُور فِي الْقُرْآن على ثَمَانِيَة أوجه: - أَحدهَا: الْكِتَابَة، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي آل عمرَان: ﴿يَوْم تَجِد كل نفس مَا عملت من خير محضرا﴾، وَفِي الْكَهْف: ﴿ووجدوا مَا عمِلُوا حَاضرا﴾ . وَالثَّانِي: الْعَذَاب، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الرّوم: ﴿فَأُولَئِك فِي الْعَذَاب محضرون﴾، وَفِي الصافات: ﴿وَلَوْلَا نعْمَة رَبِّي لَكُنْت من المحضرين﴾ . وَالثَّالِث: الاستيطان، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: ﴿ذَلِك لمن لم يكن أَهله حاضري الْمَسْجِد الْحَرَام﴾ . وَالرَّابِع: الْحُلُول، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: ﴿إِلَّا أَن تكون تِجَارَة حَاضِرَة﴾ . وَالْخَامِس: الْمُجَاورَة، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَعْرَاف: ﴿وسئلهم عَن الْقرْيَة الَّتِي كَانَت حَاضِرَة الْبَحْر﴾ . وَالسَّادِس: السماع، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى (٤٨ / أ) فِي الْأَحْقَاف: ﴿فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصتُوا﴾

1 / 264