نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

ابن الجوزی d. 597 AH
175

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

پژوهشگر

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

ناشر

مؤسسة الرسالة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

محل انتشار

لبنان/ بيروت

(وَإِن سلوي عَن جميل لساعة ... من الدَّهْر مَا حانت وَلَا حَان حينها) وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الْحِين فِي الْقُرْآن على خَمْسَة أوجه: - أَحدهَا: سِتَّة أشهر، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي إِبْرَاهِيم: ﴿تؤتي أكلهَا كل حِين بِإِذن رَبهَا﴾ . وَالثَّانِي: مُنْتَهى الْآجَال، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: ﴿وَلكم فِي الأَرْض مُسْتَقر ومتاع إِلَى حِين﴾، وَفِي يُونُس: ﴿كشفنا عَنْهُم عَذَاب الخزي فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا﴾ ﴿ومتعناهم إِلَى حِين﴾، وَفِي النَّحْل: ﴿وَمن أصوافها وأوبارها وَأَشْعَارهَا أثاثا ومتاعا إِلَى حِين﴾ . وَالثَّالِث: السَّاعَات، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الرّوم: (فسبحان الله حِين تمسون وَحين تُصبحُونَ. وَله الْحَمد فِي السَّمَوَات وَالْأَرْض وعشيا

1 / 255