نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

ابن الجوزی d. 597 AH
166

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

پژوهشگر

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

ناشر

مؤسسة الرسالة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

محل انتشار

لبنان/ بيروت

وَفِي الْأَنْبِيَاء: ﴿حَتَّى إِذا فتحت يَأْجُوج وَمَأْجُوج﴾، وَفِي الْمُؤمنِينَ: ﴿حَتَّى إِذا أَخذنَا مترفيهم بِالْعَذَابِ﴾ . وَالثَّالِث: بِمَعْنى " كي ". وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: ﴿حَتَّى يبلغ الْكتاب أَجله﴾ . وَالرَّابِع: بِمَعْنى " الْوَاو ". وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة مُحَمَّد ﷺ: ﴿ولنبلونكم حَتَّى نعلم الْمُجَاهدين مِنْكُم وَالصَّابِرِينَ﴾ . (٩٦ - بَاب الْحجاب﴾ الْحجاب: الحاجز الْمَانِع من الْإِدْرَاك. وَيُقَال للأعمى: مَحْجُوب لِأَن بَينه وَبَين الْإِدْرَاك بالبصر مَانِعا. وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الْحجاب فِي الْقُرْآن على أَرْبَعَة أوجه - أَحدهَا: السُّور، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَعْرَاف: ﴿وَبَينهمَا حجاب﴾ وَالثَّانِي: السّتْر، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي مَرْيَم: ﴿فاتخذت من دونهم حِجَابا﴾، وَفِي الْأَحْزَاب: ﴿فسئلوهن من وَرَاء حجاب﴾ .

1 / 246