نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

ابن الجوزی d. 597 AH
16

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

پژوهشگر

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

ناشر

مؤسسة الرسالة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

محل انتشار

لبنان/ بيروت

يُؤمنُونَ بِالْغَيْبِ ويقيمون الصَّلَاة) ﴿وفيهَا﴾ (وَأقِيمُوا الصَّلَاة وَآتوا الزَّكَاة﴾ . وَالثَّانِي: الْإِقْرَار بهَا. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي بَرَاءَة: ﴿فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاة﴾، أَي: أقرُّوا بهَا. (١١ - بَاب أولى) الأَصْل فِي أولى أَنَّهَا مَوْضُوعَة لترجيح الأحق، تَقول: زيد أولى بالإكرام من عَمْرو، أَي: أَحَق. قَالَ ابْن فَارس: فَأَما قَوْلهم فِي الشتم: أولى لَهُ، فَحَدثني على بن عمر، وَقَالَ: سَمِعت ثعلبا، يَقُول: أولى تهدد ووعيد. وأنشدوا (٥ / ب): (فَأولى، ثمَّ أولى ثمَّ أولى ... وَهل للدر يحلب من مرد) قَالَ الْأَصْمَعِي: مَعْنَاهُ قاربه مَا يهلكه. أَي: نزل بِهِ، وَأنْشد: -

1 / 96