16

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

پژوهشگر

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

ناشر

مؤسسة الرسالة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

محل انتشار

لبنان/ بيروت

يُؤمنُونَ بِالْغَيْبِ ويقيمون الصَّلَاة) ﴿وفيهَا﴾ (وَأقِيمُوا الصَّلَاة وَآتوا الزَّكَاة﴾ . وَالثَّانِي: الْإِقْرَار بهَا. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي بَرَاءَة: ﴿فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاة﴾، أَي: أقرُّوا بهَا. (١١ - بَاب أولى) الأَصْل فِي أولى أَنَّهَا مَوْضُوعَة لترجيح الأحق، تَقول: زيد أولى بالإكرام من عَمْرو، أَي: أَحَق. قَالَ ابْن فَارس: فَأَما قَوْلهم فِي الشتم: أولى لَهُ، فَحَدثني على بن عمر، وَقَالَ: سَمِعت ثعلبا، يَقُول: أولى تهدد ووعيد. وأنشدوا (٥ / ب): (فَأولى، ثمَّ أولى ثمَّ أولى ... وَهل للدر يحلب من مرد) قَالَ الْأَصْمَعِي: مَعْنَاهُ قاربه مَا يهلكه. أَي: نزل بِهِ، وَأنْشد: -

1 / 96