158

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

ویرایشگر

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

ناشر

مؤسسة الرسالة

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

محل انتشار

لبنان/ بيروت

[أَي]: أَكثر تِلَاوَته. وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الْحَرْث فِي الْقُرْآن على ثَلَاثَة أوجه: -
أَحدهَا: الثَّوَاب، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي عسق: ﴿من كَانَ يُرِيد حرث الْآخِرَة نزد لَهُ فِي حرثه وَمن كَانَ يُرِيد حرث الدُّنْيَا نؤته مِنْهَا﴾ .
وَالثَّانِي: الأَرْض المحروثة، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: ﴿تثير الأَرْض وَلَا تَسْقِي الْحَرْث﴾، وفيهَا: ﴿وَيهْلك الْحَرْث والنسل﴾ .
وَالثَّالِث: منبت الْوَلَد، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى [فِي الْبَقَرَة]: ﴿نِسَاؤُكُمْ حرث لكم فَأتوا حَرْثكُمْ أَنى شِئْتُم﴾ .
(٩٢ - بَاب الْحَرج)
قَالَ ابْن قُتَيْبَة: أصل الْحَرج: الضّيق، والحرجة: الشّجر الملتف.

1 / 238