نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

ابن الجوزی d. 597 AH
136

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

پژوهشگر

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

ناشر

مؤسسة الرسالة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

محل انتشار

لبنان/ بيروت

وَالرَّابِع: الْهَزِيمَة، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَنْفَال: (٣٦ / أ) ﴿فَلَا تولوهم الأدبار وَمن يولهم يَوْمئِذٍ دبره﴾، وَفِي بَرَاءَة: ﴿ثمَّ وليتم مُدبرين﴾، وَفِي الْأَحْزَاب: ﴿وَلَقَد كَانُوا عَاهَدُوا الله من قبل لَا يولون الأدبار﴾ . وَقد ألحق بَعضهم، وَجها خَامِسًا: وَهُوَ الْولَايَة، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: ﴿وَإِذا تولى سعى فِي الأَرْض ليفسد فِيهَا﴾، أَي صَار واليا قَالَه: الضَّحَّاك، وَمُجاهد، وَرُوِيَ عَن ابْن عَبَّاس، وَابْن جريج، أَن معنى تولى: غضب. وألحقه قوم بقسم: الِانْصِرَاف، مِنْهُم: مقَاتل، وَابْن قُتَيْبَة. (أَبْوَاب الْخَمْسَة) (٧٧ - بَاب التَّأْوِيل) التَّأْوِيل: الْعُدُول عَن ظَاهر اللَّفْظ إِلَى معنى لَا يَقْتَضِيهِ، لدَلِيل دلّ عَلَيْهِ وَالتَّفْسِير: هُوَ إبداء الْمَعْنى الْمُسْتَتر بِاللَّفْظِ قَالَ أَبُو الْقَاسِم

1 / 216