84

نور البراهين

نور البراهين

پژوهشگر

السيد مهدي الرجائي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۱۷ ه.ق

ژانرها

زمان ١)، ولم يتعاوره ٢) زيادة ولا نقصان، ولم يوصف بأين ولا بما ٣) ولا بمكان، الذي بطن من خفيات الأمور ٤)، وظهر في العقول بما يرى في خلقه من علامات التدبير ٥)، الذي سئلت الأنبياء عنه فلم تصفه بحد <div>____________________

<div class="explanation"> ١) يجوز أن يراد من الوقت الزمان الموهوم المقدر حتى لا يكون تأكيدا (١).

٢) أي: لم يتناوب عليه زيادة ونقصان.

٣) لان السؤال بما إنما يكون عن الماهية، ولا مهية له حتى يسأل عنها بما.

٤) أي: بطن علمه في الأمور المخفية، يقال: بطنت الامر أي: علمت باطنه.

وقال العالم الرباني كمال الدين ميثم البحراني: معناه كونه داخلا في جملة الأمور الخفية، ولما كانت بواطن الأمور الخفية أخفى من ظواهرها كان المفهوم من طوية بطنها أنه أخفى منها عند العقول (٢).

٥) أي: من آياته وآثاره في العالم الدالة على وجوده الظاهر في كل صورة منها، كما قال:

وفي كل شئ له آية * تدل على أنه واحد والى هذا أشار بقوله تعالى <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/0/53" target="_blank" title="سورة فصلت: 53">﴿سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق﴾</a> (3) وهذه الطريقة من الاستدلال هي طريقة المليين وسائر فرق المتكلمين، فإنهم يستدلون أولا على حدوث الأجسام والاعراض، ثم يستدلون بحدوثها وتغيراتها على وجود الخالق، ثم بالنظر</div>

صفحه ۸۸