راكب بغلة شهباء 1)، فإذا محمد بن رافع وأحمد بن حرب ويحيى بن يحيى وإسحاق بن راهويه وعدة من أهل العلم قد تعلقوا بلجام بغلته في المربعة 2) فقالوا: بحق آبائك المطهرين حدثنا بحديث قد سمعته من أبيك، فأخرج رأسه من العمارية وعليه مطرف 3) خز ذو وجهين وقال: حدثني <div>____________________
<div class="explanation"> قوصص على جنايته واخذ بذنبه حيث لم ير للحرم حرمة، بل ربما كانت مؤاخذته أشد وأغلظ.
1) الشهبة في الألوان البياض الذي غلب على السواد.
2) في الصحاح: المربع موضع القوم في الربيع خاصة (1). فيجوز أن تكون المربعة مكان الربيع.
وقال شيخنا أبقاه الله تعالى في بحار الأنوار: سمعت جماعة من أفاضل نيشابور يقولون: ان المربعة اسم للموضع الذي عليه نيشابور الآن، وكانت البلدة في زمانه عليه السلام في مكان آخر قريب منها الآن، وآثارها الآن موجودة، وكان موضعها الآن من قراها وتوابعها، وكان يسمى بالمربعة، لأنهم كانوا يقسمونه بالرباع الأربعة، وكانوا يقولون ربع كذا وربع كذا، وقالوا: ان هذا الاصطلاح إلى الآن متعارف في دفاتر السلطان (2).
3) قال الجوهري: المطرف واحد المطارف، وهي أردية من خز مربعة لها أعلام (3).</div>
صفحه ۷۴