اليقينية مصنفات رائقة، يسطع منها أنوار الفضل والعرفان.
وقال شيخه المحدث الحر العاملي في أمل الآمل [2: 326]: فاضل، عالم، محقق، علامة، جليل القدر، مدرس من المعاصرين.
وقال المولى الميرزا عبد الله الأفندي في رياض العلماء [5: 253]: فقيه، محدث، أديب، متكلم، معاصر، ظريف، مدرس، والآن هو شيخ الاسلام من قبل السلطان بتستر.
وقال الفقيه المحدث الشيخ يوسف البحراني في لؤلؤة البحرين [ص 111]: كان هذا السيد فاضلا، محدثا، مدققا، واسع الدائرة في الاطلاع على أخبار الامامية وتتبع الآثار المعصومية الخ .
وقال حفيده العلامة السيد عبد الله الجزائري في الإجازة الكبيرة [ص 70]:
المتبحر الجليل النبيل، المشهور ذكره في الآفاق، المشهود بفضله على الاطلاق، وكان من مبدأ نشوئه إلى آخر عمره مولعا بطلب العلم ونشره وترويجه، كدودا لا يفتر عنه ولا يميل، وكان في أسفاره يستصحب ما يقدر عليه من الكتب، فإذا نزلت القافلة وضعها واشتغل بها إلى وقت الرحيل، وربما كان يأخذ الكتاب بيده يطالع فيه وهو راكب في المسير.
ثم قال: انتقل إلى تستر وأقام بها ووقع من نفوس أهلها أعظم موقع، ونشر فيها العلوم الشرعية، وقنن محاسن الشرع - وكانت مهجورة فيها منذ زمن الشيخ عبد اللطيف الجامعي - وحث الناس على بناء المساجد وأداء الجماعات والجمعات، وتصدى للأمور الحسبية على أكمل نظام، وجميع ما يوجد إلى الآن من الرسوم والآداب الشرعية في هذه البلدة فإنما هي من بقايا آثاره، وجميع من نشأ بعده من العلماء والمشتغلين وأئمة المساجد والوعاظ والمتهذبين فهم من تلامذته وأتباعه ولو بالواسطة.
وقال المحقق الشيخ أسد الله التستري في مقابس الأنوار [ص 17]: السيد السند، والركن المعتمد، الفقيه الوجيه، المحدث النبيه، المحقق النحرير، المدقق العزيز النظير، واسع العلم والفضل، جليل القدر والمحل، سلالة الأئمة الأبرار، والد الأماجد الأعاظم الأكارم الأخيار والأكابر المنتشرين نسلا بعد نسل في الأقطار والأمصار، العلامة الفهامة، التقى الرضي السري.
وقال العلامة الخوانساري في روضات الجنات [8: 150]: السيد السند المعتمد
صفحه ۷