51 - نهج الصواب في علم الاعراب.
52 - نهج اليقين في النحو.
53 - نور الأنوار في شرح كلام خير الأخيار.
54 - نور البراهين في بيان أخبار السادة الطاهرين، سيأتي الكلام حوله.
55 - النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين.
56 - هديه المؤمنين في الفقه.
هذا ما عثر عليها أرباب التراجم والمعاجم من تأليفاته وتصنيفاته الثمينة، ولو تطبع هذه التأليفات بصورة منقحة ومحققة تتجاوز مائة مجلد، وأسأل الله تبارك وتعالى أن يقيظ رجالا من ذريته وأعقابه أو غيرهم أن يحيي هذه الآثار النفيسة، فان المرء يعرف بآثاره، ومن الأسف أن جل آثاره الممتعة لم تطبع أصلا إلى الآن، وبقي مغمورا في زوايا المكتبات الخطية، واني لا تعجب من كثرة ذريته في هذه الاعصار، فقد ملأوا البلاد في أقطار العالم، وفيهم علماء فذة وتجار وأغنياء، ومع ذلك يتساهلون ويتسامحون في نشر هذه الآثار القيمة، وأسأل الله أن يوفقهم وينشطهم لاحياء هذا العمل المشروع، والله من وراء القصد.
ولادته ووفاته:
ولد السيد سنة (1050) ه ق في قرية الصباغية من أرض الجزائر قرب البصرة، ولا زالت القرية تعرف بهذا الاسم إلى اليوم.
وتوفي قدس سره ليلة (23) شوال سنة (1112) ه ق، وذلك بعد سنتين من وفاة أستاذه العلامة المجلسي قدس سره، وكان عمره الشريف (62) سنة، ودفن في جايدرفيلي وتسمى اليوم پل دختر، ومرقده معروف يزار هناك ويتبرك.
وكان مزاره الشريف مع كثرة المراجعين وقضاء الحوائج عنده متروكا ومخروبا، إلى أن وفق الله تعالى العلامة السيد طيب الجزائري دامت توفيقاته بتجديد البناء، فشمر الباع لهذا المقصد الكثير العناء مع بعد مقره عنه، فبني على الجدار القديم الحجري الدائر مداره بناية غالية وقبة عالية، وأخرجت القبة الأولى المخروبة من جوفها، فحصل بعده ردهة واسعة، فجزاه الله عن الاسلام والمسلمين والموالين خير جزاء المحسنين، وأسأل الله تبارك وتعالى أن يوفقه لاحياء آثاره القيمة، والله خير ناصر ومعين.
صفحه ۳۱