============================================================
جاب الله ممن لا بعقل ولا يفهم وكبف يجوز للبارى سبحانه أن بحتجب فى شرة وخاطب كليمه منها تم تحرق الشجرة ويتلاشى جابه سبحان الاله المعبود وتعالى عما يصفون المشركون لا بدرك ولا بوصف مولانا الحاكم جل ذكره وحجابه فى كل عصر وزمان باختلاف الصور والاسماء كما نطق القرآن(1 كل يوم
هو فى شأن لا يشغله شان عن شان وهو القادر القهار العلى العظيم، ثم اتى 5 اقول بتأييد مولانا سبحانه بان الله الذى يتصور من الكاتب بالقلم فى اللوح هو خلوق غير خالق لأن الله لا يتصور فى شىء إلا باربع الات دواة ومداد وقلم وفرطاس وخامسم الكاتب والله اربع احرف فياذا تهتيت حروفه وجدتها احد عشر
حرفا الف ثلاثة لامين ستة هاء حرفين والكاتب تمام الاثنى عشر خرفا والكاتب لا يكتب الله إلا بعد أن يكمل له عقل وتمييز وحواش وخمس اصابع يكتب بها ودواة 10 ومداد وقلم وقرطاس واربع طبايع الامهات التى تتكون الاشياء منها وهيولى الطبايع النى هو داخل فيهم خارج منهم بغبر تجسيد فذلك تسعة وعشرون آلة من قبل ان يتصور الله فى اللوح والالف الذى فى اللام خفى فيه ونمانية ال عشرون حرفا ظاهرة وهم حروف المعجم كما قال ان ثمانبة وعشرين آلة ظاهرة غير العقل الذى عجزوا العالمين عنه، والالف والباء والتاء والتاء يتشابهون بعضهم 15 ال ببعض غبر ان الالف يكتب بالطول والباء والتاء والتاء تكتب بالعرض فالالف دلبل على العقل وهو الإمام والالف فايم بلا نقطة فوقه ولا علامة تحته والباء ال دلبل على النفس وهى الححة ونحته نقطة واحدة لأن بينه وبين العقل حدا واحدا وهو الضد الروحانى فصارت نقطة الباء من تحت حيث عصى الضد امر 166099
صفحه ۹۲