============================================================
56 والعفة عن الزلل ولا يعتقد شر العقوبة لأخيه لعله يتوب ولا يعتقد فيه الانخفاض لعله يترقا بل يجوز النظر بعين النقص على قدر خطاه ولا يعتقد فيه الإسقاط ولا بعتقد لنفسه توابا يزيل على اخيه لعله بفوته عند غفلته وتوانبه وإذا اخطا اخوه وعظه وعاتبه وان تماذا لامه وعنفه وإن طال به السفه واللدد فجره وإن 5 دام غبه ابعده وتبرا منه وإذا خرج الى البدع عاداه وصانعه وداراه فهذه سياسة الاخ الخارج، فعليك بالاخ الناتج فاستزره وصاحبه وادن منه وقاربه فقد ثيرشدك او ترشده ويزيدك وتزيده ويرفعك وترفعه وينفعك وتنفعه ولا ته من إخوانك آنفا ال وابذل فبهم علمك ومالك سرفا، وإياك والغيبة فانها تمرة الغفلة وفاعلها مرجوم يما زوا مرسوما بالعما، وهذا عار فاضح مجوب عن عيب نفسه بصير فى عيب 16غيره، ثم إياك والنميمة ببنهم فلا تنم عنهم ولا تنم البهم فالنميمة داء قتال ومهبطة للاعمال لأتها تهيج المعادا(ة] وتذهب الموالاة، وعليك بلم شملهم وذكر فضلهم وتشر محاسنهم وستر عيوبهم واحتمال عثرتهم وحسن الظن بهم كما قال فلا تسوغوا فى التوحبل على من صحت عقيدته علوا واستكبارا نم معرفة درجاتهم ثم تمييز الفاضل كما قال واعرف مراتب اهل الإيقان والمواساة، ثم ت حبنهم على القرب والبعد كما قال ونحن نحمد الله نتناجا بقرب النفوس وصكة التيات على البعد بما تجته(1 القلوب فى(2 الصدور، ثم معاونتهم و(3معاضدتهم فى السر والجهر كما قال واحفظ الإخوان واعضدهم فى السر والإعلان، ثم قضاء حقوقهم دين ودنيا كما قال وأعتى بالقيام على فضاء حقوق اولياءك الموحدين اخوانى، ثم التواضع للاعلى منهم (4 كما قال والزموا نفوسكم التواضع لعشايركم فبهم 2 - ح606d6 9)20 .06 نحته .2(1
صفحه ۵۵