============================================================
9 فى إفاضة العلوم الفاسدة الى من دونه فصار متولد عن السابق والتالى طبع (1 الوجود والحياة وعن (2 الناطق والاساس طبايع العدم والموت والاحراق والفناء(3 لان إذا امتزجت يبوسة الناطق بحرارة حركة الاساس فيتولد من ذلك نارده حرفة حارة يابسة وهى نار الشريعة كما قال ولا احترق بنارى يعنى ظاهر الشرايع(5 ة الناموسية التى هى الحرارة اليابسة وقال وأما المذموم منها نار العذاب وهى(6 الهاوية والحيم وهذه الاسماء معنى الشريعة التى هووا اهلها وغووا ولقيوا فيها العذاب، ولما أنى زمان الكشف الاخير الذى هو اول دور الآخرة(7 وتجلى الحاكم سبحانه بالوحدانية وكشف توحبده سنة نمان وأربع ماية للگجرة وظهر القايم المتتظر حمزة بن على صلى الله عليه بالإمامة الحقيقية ودعا الى الوجود 10 والتنزيه (8 وخير الخلايق ورفع التكاليف وظهر فى الزمان الموعود به وأتى بما في ضمن كل كتاب فتجردت الحقايق المرموزة المذكورة من(9 الزخاريف المشهورة وبطلت (10 الامثال بظهور الممتولات وصارت ظاهرة ضوية للبصاير الالمعية (11 رشفتها العقول النقية وقبلتها النفوس الزكية و12 دفعتها النفوس الدينية(13 وأنكرتها البصاير العمية ولما اتضح الطريقان وتميز(4 الفريقان ودارت دايمة 5 الفرض وتعين الإسقاط والنقض وانتصت الرسايل واتضحت الدلايل ودارت داية فرايض التجيد على مركز التوحيد وهى دايرة(15 عظيية الدلالة هذه المنالة انشريعة 2 (5 - نارا (2 - والضيا (3 - والبقا و 2( طبايع 27 (1 الالهية (11 - وبطلب 2 (15 - ب .2 (9 - 92 -(1 - هى 60 15 - وتمبيز 2(1 1696 دنية 35" نببة 051 :50 (19 - او .2 13
صفحه ۴۸