============================================================
33 فلا حصر لها كما قال وكذلك(1 نقلته من قمبص الى قمبص على هذا الترتبب وقال وإن(2 اول النطقاء هو آخرهم وإتما يتصور فى الاقمصة بالتكرار كما آن الولى قايم(3 فى كل عصر وزمان، وقال ايضا عن العقل الكلى صلوات الله عليه بنفله المولى سبحانه فى كل عصر وزمان باسم وصفة وأمتال هذا كتير لا بسعه المكان، فان قال قايل ما لنا لا نعرف ما مضى من الادوار والاكوار قال له المحتج بالحقيقة 5 ال من سلك نهج الطريقة أن لو ذكرت وعرفت لشاركت المبدع فى غبب حكمته ولكان ذلك عجزا من البارى جلت قدرته ونعوذ بالمولى من هذا واكان ايضا ينفسد النظام إذا(5 لأتك لو عرفت نفسك وها كنت علبه فى الادوار الماضية لعرفت غيرك ولكنت ايضا عارفا بمبدعك الذى رددك فى الاشخاص ولو عرفته لعرفت جميع العالم كمعرفتك بنفسك ولتساوى(6 فيه العالم والجاهل والنافص والفاضل 10 لولكان ذلك عجزا فى القدرة من إظهار عالم ليس فبه جاهل وناقص لبس فيه كامل وإنما ظهرت القدرة وتمت(7 الحكمة فى إظهار العالم والجاهل والناقص والكامل (8 والشىء وضده وأدل دليل(9 على أن من وخده فى وقتنا(10 هذا فقد وحده فى ساير الاعصار، وأيضا لما كانت النفس وهى حالة فى الجسم تمازجه فى الافعال فلهذا إذا انتقلت منه احتجبت علبها (11 جميع المعارف الجسمانية التى اكتسبتها فبه 15 وأما المعارف الروحانية فتكمن(12 فيها بالقوة الى أن تنشأ(13 فى الجسم الثانى ال فتبرز منها الاعمال والمعارف بقدر ما تستحقه من التوفبق والحرمان لاجل مجرد
ان .2(4 - بتصور f a1rar6r da ) 2ق5 : و 25a .2(2 و 266 .1 - دلبلا 2( - والفاضل 8 (9 - تبنت ( وننسساوا 2 (5 - فاذا 2 : .(3 ش(1- فنمدن 127 عنه 77 (10 عصرنا 17 (10
صفحه ۳۲