============================================================
وأما إذا (1 غلب فى نفس الانسان طبعان المعصية والظلمة وتساويا كان كتير الحركة والنهوض فى تحصيل العلوم الفاسدة فويا(2 فى دركها لكته بطى الحفظ قوى الضبط إذا حفظ لان طبع المعصية والظلمة(3 حرارة ويبس فالحرارة توجب النهوض واليبس مدرك بلطافة الشفاف كالجر الصافى يقبل انطباع الاشكال لكته عسير لقبول النقش فيه ومتى قبل النقش ضبط الاثر وهكذا يبس الظلمة بطى الحفظ قوى 3 الضبط، وإذا غلب فى نفس الانسان طبعان(4 الظلمة والجهل وتساويا كان قوى الدرك فى العلوم الفاسدة لكته قليل النهوض فى تحصيلها(5 لأن طبع الظلمة شفاف وطبع الجهل برودة وجمود (6 ، وإذا غلب عنده طبعان الجهل والاستكبار وتساويا كان قليل النهوض فى تحصيل العلوم الفاسدة لكته سريع الحفظ سربع النسيان لأن طبع الجهل برودة وسكون وفتور وطبع الاستكبار رطوبة وسيلان 10 كالماء سربع القبول لنقش الرسم والاثر لكته سريع الزوال، ومتى غلب عنده طبعان الاستكبار والمعصية وتساويا كان سريع النسيان للعلوم الفاسدة وهو كتير الحركة فى تحصيلها لأن طبع الاستكبار رطوبة وطبع المعصية حرارة، وإذا(7 غلب عنده طبعان المعصية والجهل وتساويا فقد اعتدلت عنده حركات النفس فى مطلوبات العلوم الفاسدة لأن هذين الطبعين اصلان متضادان(8، ومتى(9 غلب 15 عنده طبعان الظلمة والاستكبار وتساويا كان قوى الحفظ قوى الضبط للعلوم الفاسدة لأن طبع الظلمة يبس وطبع الاستكبار رطوبة وإذا(10 اعتدلت اليبوسة بالرطوبة كان طبع النفس كالشمع اللين سريع القبول جيد الضبط وكذلك الظلمة تحصبله (5 - الطبعان 202 -7( - (3 - فوق 2685 (3 - ان .1 - فيانا 2 (10 - وان 2 (9 منضاددان 2 (9 - وان (7 - وخمود .8(5
صفحه ۲۶