============================================================
النعت والفوالد على شرح العضائد 10 - شمس الدين الونائي: محمد بن إسماعيل بن محمد بن آحمد بن يوسف الونائي- بفتح الواو والنون -نسبة إلى ونا قرية بصعيد مصر، القرافي القاهري الشافعي، ولد سنة 788 ه، حفظ القرآن والعمدة والتنبيه والشاطبية وجمع الجوامع وألفية ابن مالك والتلخيص والشمسية وغيرها، عرض على الأبناسي وابن الملقن والعراقي والكمال الدميري والتقي الزبيدي، وأجاز له، وأكثر من التردد لابن حجر والاستفادة منه، كان أحد من يشار إليه بالعلم والعمل وانتفع به الأماثل، اشتغل بالعلم وأخذعن الشيخ الرقاوى وطبقته، واشتهر بالفضل وصحب جماعة من الأعيان، ولي تدريس الشيخونية ثم ولي قضاء الشام مرتين، وباشر التدريس في الصلاحية بجوار الشافعي سنة ونيفا، توفي يوم الثلاثاء سابع عشر صفر سنة 849 ه (1) .
11 - ابن قاضي شهبة : القاضي تقي الدين أبو بكر ابن شهاب الدين أحمد بن محمد ابن قاضي شهبة الشهبي الدمشقي الشافعي ، صاحب طبقات الشافعية، فقيه مؤرخ مفسر ولد بدمشق سنة 779ه، كان إماما علامة تفقه بوالده وغيره ، وسمع من آكابر عصره، أخذ عن السراج والبلقيني، وأفتى ودرس وجمع وصنف، من مصنفاته : شرح المنهاج، ولباب التهذيب والذيل على تأريخ ابن كثير، وفسر القرآن الكريم، توفي ليلة الجضعة ثاني عشر من ذي القعدة سنة إحدى وخمسين وثمانمائة (2) .
12 - ابن بهادر : كمال الدين أبو الفضل محمد بن محمد بن محمد بن بهادر المؤمني الطرابلسي القاهري الشافعي، من فضلاء الشافعية، ولد بطرابلس الغرب سنة 836 هونشأ بها، فقدم في صغره مع أمه وأخيه القاهرة، وحفظ البهجة وألفية البرماوي في الأصول والوردية في النحو وغيرها، ولازم الجلال المحلي حتى حفظ عليه شرحه على المنهاج وجمع الجوامع وغيرهما، والكثير من شرح الفية العراقي، وأخذ عن العلاء القلقشندي والبلقيني والمناوي، أجاز له ابن حجر، وكتب بخطه الكثير، كان ذا عقل ونحر وتدين ، له : فتوح النصر في تأريخ ملوك مصر، رسالة في ترجمة المحلي، مجموعة في تواريخ التركمان، توفي في ليلة خامس عشر ذي الحجة سنة سبع وسبعين وثمانمائة للهجرة(3).
(1) الضوء اللامع للسخاوي : 7/ 140، 141، شذرات الذهب لابن العماد : 7/ 265.
(2) معجم الشيوخ لابن فهد المكي :4/ 336-339، نظم العقيان للسيوطي :24،94، شنرات الذهب لابن العماد: 26917، الأعلام للزركلي :2/ 61 .
(3) الضوءاللامع للسخاوي: 7/ 140، 141، شذرات الذهب لابن العماد: 7/ 265.
صفحه ۴۶