============================================================
النكت والضواند على شرح العقاند 2 وأما (الأشياء) : فجمع شيء، والنشيء (1) : قال البيضاوي (2) في تفسير قوله - تعالى - في(3) أول البقرة (4). والله على كل شىء قدير}(5) والشيء: يختص بالموجود ، لأنه في الأصل مصدر شاء بمعنى شاء تارة، وحينئذ يتناول الباري- تعالى - كما قال: { قل أى شيء اتبر شده)(6) وبمعنى مشيء أخرى، أي مشيء (هوا (6) وجوده، وماشاء الله وجوده فهو موجود في الجملة وعليه قوله -تعالى-: {ان الله على كل شيء قدير} (8) ل{ الله خلق كل شىء} (9) فهما على عمومهما بلا مثنوية، والمعتزلة لما قالوا: الشييء: ما يصح أن يوجد؛ وهو يعم الواجب والممكن، أو مايصح أن يعلم، ويخبر عنه، فيعم الممتنع - أيضا- لزمهم التخصيص بالممكن في الموضعين بدليل العقل.
قوله: (والثبوت إلى آخره)(10) مشى في شرح المقاصد (11) على كون الثبوت مساوةا(12) للتحقق ومساويا له لا مرادفا، والفرق بين المساوى والمرادف: أن الترادف يشترط فيه قصد الواضع لوضع كل من اللفظين أو الألفاظ لمعنى واحد، كالبر والقمح والحنطة، قصد الواضع وضع كل منها هذا الحث المعروف، بخلاف نحو : الناطق والضاحك، فإن الناطق يفهم منه 1(14)9(13) الإنسان، وكذا الضاحك، لكن باعتبار انتقال الذهن إلى (13) أن (19) النطق والضحك مختصان بالإنسان لا باعتبار أصل الوضع ، وقال ابن جماعة : (مترادفة) أي تواردت على معنى واحد باعتبار واحد، قال : وفيه بحث لأنه مصار (15) [الأمر أن] (16) يسلم (17) له التساوي وهو لا يستلزم الترادف، فالترادف من أين؟ خصوصا والأصل عدمه، ومن ادعاه فعليه بيانه بالنقل (1) والشيء : ساقط من: (ج).
(2) تفسير البيضاوي :34/1، تفسير سورة البقرة: الآية 20.
(3) في : ساقط من : (ج) .
(9) الذي في أول البقرة : 20: ان الله على كل شيء قدير} وهو ما نقله عن البيضاوي في تفسيرها .
(5) سورة البقرة : من الآية 284.
(6) سورة الأنعام : من الآية 19 .
(7) ما بين المعقوفتين زيادة من (ب) .
(8) سورة البقرة : من الآية 20.
(9) سورة الزمر: من الآية 62.
(10) شرح العقائد:9، وتكملته : والتحقق والوجود والكون، ألفاظ مترادفة معناها بديهي التصور (11) شرح المقاصد: 266/1.
(12) في (ج) : مساويا: (13) إلى : زيادة من (ب) و(ج).
(14) أن : زيادة من : (ج).
(15) في (ج) : تصار.
(6) مابين المعقوفتين : زيادة من : (ج) .
(17) في (1) و (ب) : إما يسلم، وما في: (ج) هو الذي يستقيم الكلام به - والله أعلم -.
صفحه ۲۰۰