../kraken_local/image-139.txt
قوله: (وإلا واحدا فلا يضاف)، لا يقال: واحد رجل، ولا واحد واحل.
قوله: (وكاسم الفاعل مع المخالف) نحو: هذا رابع ثلاثة، وخامس أربعة، إلى عاشر تسعة، فيجوز هنا ما يجوز في اسم الفاعل، ويجب هنا ما يجب قوله: (إلا ثانيا)، نفى سيبويه(1) أن يقال: ثاني واحد، وقال يعقوب(2): يقال(3): ثاني واحد. وقيل: هذا قياس منه . وقد أجاز ذلك بعضهم. وقال شيخنا ابن الضائع وهومحكي عن العرب.
قوله: (ويشتق في المركب من النيف ويبنى مع العقد ) تقول: جاعني عشر، وثاني عشر وقد تسكن ياؤها، وحادية عشرة، وثانية عشرة إلى تاسع عشر وتاسعة عشرة.
قوله: (فإن أضيف جمع بين المركبين مبنيين) نحو: ثالث عشر، ثلاثة عشر، وثالثة عشرة، ثلاث عشرة، سواء أضيف إلى الموافق كهذا أم إلى المخالف نحو: رابع عشر ثلاثة عشر، ورابعة عشرة ثلاث عشرة.
قوله: (أو أعرب أول جزئي الأول) يعني من المركب الأول.
قوله: (وحذف ثانيه) ، أي الجزء الثاني من المركب الأول.
قوله: (والمركب الثاني مبني) نحو: ثالث ثلاثة عشر، وثالثة ثلاث عشرة، أصله ثالث عشر ثلاثة عشر، وثالثة عشرة ثلاث عشرة. وإنما أعرب انظر الكتاب 172/2.
ابن إسحاق أبو يوسف بن السكيت، كان عالما في النحو وعلم القران، مات سنة 244 ه. انظر: بغية الوعاة 249/2.
29 زيادة من لاب".
(1)
صفحه نامشخص