كان ضرغام ينقم على هذا البيت ويقول أنا عندك من الرَّخم.
ولم يكونوا عدوُّا ذلَّ جانبه ... وإنما عرقوا في سيلك العرِم
وما قصدتُّ بتغطيتي سواك سوى ... تعظيم شأنك فأعذرني ولا تلمِ
ولو شكرتُ لياليهم حافظة ... لعهدها لم يكن بالعهد من قدمِ
ولو فتحت فمي يومًا بذمتهم ... لم ضرَ فضلك إلا أن يسد فمي
والله يأمر بالإحسان عارفة ... منه وينهي عن الفحشاء في الكلم
فشكرني شاور وأبناه في الوفاء بنى رزيك ولما انتقل شاور إلى دار سعيد السعداء أنشدته قصيدة هي ثابتة في الديوان منها في حق بني رزيك قبل أن يقتل الناصر ابن الصالح.
[طويل]
1 / 70