صاهرتمُ من لا يزال رواقُها ال ... محروس قبْلة راكعٍ أو ساجدِ
فُزتم بأبلجَ من سُلالةِ حَيْدَرِ ... وَرَثَ الإمامةَ راشدًا عن راشدِ
تَغدو قريش بالإضافة نجوَهم ... مثلَ الجداول في الخِضَم الراكدِ
عن واحد وهو النبي تفرعوا ... وكذا الألوفُ تفرعتْ عن واحدِ
عقدٌ غدا صلةً لغير قطيعة ... لكن كما اتصل الذراعُ بساعدِ
لو كانت القصصُ الخوالي قبلنا ... مما يعود مع الزمان العائدِ
خِلْنا شُعَيْبا والكليم تجسدتْ=لهما حقيقةُ غائب في شاهدِ
وهي طويلة حصل لي على هذه القصيدة ثلاثُ صلات جزيلة من رزيك في إيوان القصر وقد ناب عن أبيه في الحضور مائةُ دينار على يد الأمير ابن شمس الخلافة وخرج عز الدين حسام من القصر إلى الصالح قبل كل أحد فقال له أنشد فلانٌ اليوم قصيدة من صفتها ومن شأنها فاستدعاني الصالح من ساعته إلى قاعة البحر من دار الوزارة فاستعادها ثم وصلني
1 / 62