لكن إذا ما أفسدت علماؤكم ... معمور معتقدي وصار خرابًا
ودعوتم فكري إلى أقوالكم ... من بعد ذاك أطاعكم وأجابا
فأشدد يديك على صفا محبّتي ... وأمنن على وسدّ هذا البابا
وهذه نكت من مواقع استحسانه لجيد الشعر نافق بهرام الغزي أحد غلمانه وتوجّه يد الصعيدي فأدركه العسكر فقتل أخوه وجماعة من الغزّ ودخل بهرام أسيرًا على جمل ومن معه من الغزّ وخليهم قلائع مجنوبه تحت الجمال وكان الصالح يكرر استحسانه بيت قلته من قصيدة ثابتة في الديوان وهو قولي.
[بسيط]
تسموا إبلًا تتلو قلائعهم ... ياعزة السرج ذرقى ذلّة القتيبِ
وكان يستحسن قولي في طرخان سليطٍ حين صلب
1 / 46