في المضمضة والإستنشاق ثلاثة أقوال:
__________
(1) كتاب المصنف، كتاب عظيم، آلفه الشيخ أبو بكر أحمد بن عبدالله بن موسى الكندي (557ه)، وقد انتهج المؤلف في كتابه طريق البسط والتجميع لأبواب كتابه وفصوله، وعمد إلى القضايا الفقهية، فذكرها في عمومها، ثم أدرج تحت كل منها كثير من المسائل والفرعيات، وقد قام بذكر أقوال الفقهاء وخلافاتهم ودلائلهم، مؤيدة بأصولها من مصادر الدين الإسلامي، ويقع الكتاب في واحد وأربعين مجلدا وهو مطبوع. (ينظر: مقدمة كتاب المصنف، للعلامة أبو بكر أحمد بن عبدالله بن موسى الكندي، تحقيق عبد المنعم عامر، د. جار الله أحمد، 1/ 5، سلطنة عمان، وزارة التراث القومي والثقافة، بدون طبعة وتاريخ نشر).
(2) أخرجه أحمد بن حنبل، حديث أوس بن أبي أوس، ص1129، ح (16171).
(2) المصنف، 4/ 57.
(3) هاشم بن غيلان السيجاني، نسبة إلى سيجاء، بلد من أعمال سمائل، عاش في القرن الثاني الهجري، أخذ العلم عن الشيخ موسى بن أبي جابر الأزكوي، وفيما يبدو أنه أدرك إمامة محمد بن أبي عفان، ومن أهم تلامذته إبنه محمد، والعلامة موسى بن علي، وله أجوبة في مسائل الأديان والأحكام، وكانت وفاته فيما يبدو في أيام إمامة عبدالملك بن حميد وقبره معروف في سيجاء. (ينظر: إتحاف الأعيان، 1/ 232 وما بعدها).
(4) المصنف، 4/ 57.
(5) ينظر: كتاب الإيضاح، 1/ 59.
قول: هما في الوضوء سنة، وفي الغسل فرض، وهو مذهبنا (1) وعليه الشافعي ومالك وأبو حنيفة (2).
وقول: إنهما فرض فيه، وعليه ابن أبي ليلى (3) وجماعة من أهل الظاهر.
وقول: إن الإستنشاق فرض، والمضمضة سنة، وعليه أبو ثور وأبو عبيد (4) وجماعة من أهل الظاهر.
__________
(1) ينظر: بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع،1/ 110، كتاب الأم، 1/ 76، 77، بداية المجتهد ونهاية المقتصد،1/ 356.
صفحه ۴۱