البابرتي: بألفف بين موحدتين ثم راء ثم مثناة من فوق، بلدة من بلاد الري ينسب إليها الشيخ العلامة محمد بن أحمد الملقب أكمل الدين كان عالما نحريرا باهرا في فنون العلم كلها وكان فقيها حنفيا شيخا بالخانقاه السمولية بصليبة جامع طولون بمصر المحروسة يدرس الطائفة الحنفية، كان رجلا خلوقا حسن المنظر طيب المسائل كريم اليد، وكان من أظرف الصوفية. قال الشيخ محيي الدين بن قوام الدين البايزيدي ثم التيكالي: ما رأيت عيني مثله تلمذ في الفقه على الشيخ جمال الدين الكالي وفي المعقول على الشيخ شمس الدين الأصفهاني وكنت في صحبته وحلقة درسه أكثر من سنتين، وسافرت في خدمته في بلاد الهند سنة خمس وستين وسبعمائة كذا في "كتاب القاضي مسعود".
الباب شامي: بألف بين موحدتين ثم شين معجمة ثم ألفا ثم ميم، نسبة إلى باب الشام، إحدى المحال الأربعة القديمة بالجانب الغربي في بغداد، قال السمعاني: إليها ينسب الإمام الكبير عمر بن عبد الله بن موسى أبو حفص بن الوكيل الباب شامي من متقدمي أصحابنا أصحاب الوجوه من نظراء أبي العباس وأصحاب الأنماطي، ثم هو من كبار المحدثين والرواة وأعيان النقلة يقال إن المقتدر استقضاه على بعض كور الشام فعرف بالباب شامي لطول مقامهبها. قال التاج السبكي: وأرى قول ابن السمعاني في نسبته أصح.
البابشيري: بألف بين موحدتين وبعدهما شين معجمة، إبراهيم بن أحمد بن علي البابشيري منسوب إلى قرية بمرو مات سنة ست وثلثمائة، وأما أبو بكر محمد بن الفضل بن أحمد بن موسى الباب سيري وعلي بن محمد البابسيري شيخ أبي داؤد فكلاهما بسين مهملة.
بابين: كالمثنى نصبا وجرا، موضع بالبحرين، كذا في "القاموس".
صفحه ۷۲