أيلي: بالفتح وسكون التحتانية نسبة إلى أيلة مدينة على ساحل بحر القلزم مما يلي الشام. قال النووي: هي من طرق الشام على ساحل البحر متوسطة بين مدينة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ودمشق ومصر، بينها وبين المدينة خمس عشرة مرحلة، وبيها وبين دمشق نحو اثنتي عشرة مرحلة، وبينها وبين مصر نحو ثمان مراحل: كانت مدينة عظيمة في زمن داؤد النبي صلى الله عليه وآله وسلم على نبيئنا وآله وعليه وعلى جميع الأنبياء وسلم، وهي القرية المذكورة في قوله تعالى: {واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر} وقصة المعتدين بها في السبت مشهورة في التفاسير، قال في "القاموس": أيله بالفتح بلد على بحر القلزم وجبل منيع، منه عقيل بن خالد الأيلي وأقاربه ويونس بن زيد الأيلي وأقاربه وجماعة، وبالكسر قرية بباخرز وموضعان آخران وأيل: كبقم بلد انتهى.
الإيواني: بالكسر وسكون التحتانية وفتح الواو ثم ألف ثم نون، نسبة إلى الإيوان قال الحافظ: أظنه إيوان كسرى ينسب إليها مليح بن رقبة الإيواني ذكره أبو سعيد الماليين، قال: وأما ابن ماكولا فذكر مليح بن رقبة فيمن ينسب إلى أوان وقول أبو سعيد أصوب انتهى.
الأيوني: بالفتح ثم مثناة من تحت مضمومة مثقلة، ثم واو ساكنة ثم نون نسبة إلى أيون، قرية من قرى الري إليها ينسب سهل بن الحسن الأيوني، روى عن عبد الرحمن بن محمد بن حماد الطهراني، ذكره ابن نقطة كما قاله الحافظ. وأما الأيوبي بموحدة بدل النون فجماعة والله سبحانه أعلم.
حرف الباء الموحدة
بابان: كتثنية باب مرفوعا، محلة بمرو ذكره في "القاموس".
صفحه ۷۱