پایان ایجاز در سرگذشت ساکن حجاز
نهاية الإيجاز في سيرة ساكن الحجاز
ناشر
دار الذخائر
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤١٩ هـ
محل انتشار
القاهرة
(١) رواه العدني، وابن عدي، والطبراني في الأوسط عن على كرم الله وجهه. وقال: «خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح، رواه ابن سعد عن السيدة عائشة رضى الله عنها، وقالت: «نكاح كنكاح الإسلام» . (٢) رواه أبو نعيم ولفظه: «... لم يلتق أبواى قط على سفاح؛ لم يزل ينقلنى من الأصلاب الطيبة إلى الأرحام الطاهرة مصفى مهذبا، لا تتشعب بى شعبتان إلّا كنت في خيرهما، قد أخذ الله بالنبوة ميثاقي» اهـ. من مواكب ربيع للحلوانى ص ١٤٤، وهو المعنىّ بقوله تعالى: وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ لَما آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِما مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلى ذلِكُمْ إِصْرِي قالُوا أَقْرَرْنا قالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ [ال عمران: ٨١] . وروى البيهقى في سننه قوله ﷺ: «ما ولدنى من نكاح الجاهلية شيء؛ ما ولدنى إلا نكاح الإسلام» .
1 / 29