258

پایان ایجاز در سرگذشت ساکن حجاز

نهاية الإيجاز في سيرة ساكن الحجاز

ناشر

دار الذخائر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٩ هـ

محل انتشار

القاهرة

وغيرهما، وانقسام الملك بين الأسباط، والملاحم، والجلاء الأوّل، ومجيء بختنصر وخراب بيت المقدس.
المرتبة الثالثة: أربعة أسفار تدعى: الأخيرة:
فأوّلها: لشعيا ﵇ يذكر فيه توبيخ الله تعالى لبنى إسرائيل، والإنذار بما يقع، وبشرى الصابرين، وإشارة إلى البيت الثاني، والخلاص على يد كورش الملك.
وثانيها: لأرميا ﵇، يذكر فيه خراب البيت بالتصريح، والهبوط إلي مصر.
وثالثها: لحزقيل ﵇، ويذكر فيه حكم طبيعية وفلكية ومرموزة، وشكل بيت المقدس، وأخبار يأجوج ومأجوج.
ورابعها: اثنا عشر سفرا: فيها إنذارات بجراد، وزلازل وغيرها، وإشارة إلى المنتظر والمحشر، ونبوة يونس ﵇، وغرقه وابتلاع الحوت له، وتوبة قومه، ومجئ عدوّه، وصلاة حبقوق، ونبوّة زكريا ﵇، وإشارات إلى اليوم العظيم، وبشارة بورود الخضر ﵇.
المرتبة الرابعة: تدعى: الكتب، وهى أحد عشر سفرا:
أولها: تاريخ من ادم إلى البيت الثاني، ونسب الأسباط وقبائل العالم.
وثانيها: مزامير داود ﵇، وعدّتها مائة وخمسون مزمورا، ما بين طلبات وأدعية عن موسى ﵇ وغيره.
وثالثها: قصة أيوب ﵇، وفيه مباحث كلامية.
ورابعها: أمثال حكمية عن سليمان ﵇.
وخامسها: أخبار الحكام قبل الملوك.
وسادسها: نشائد عبرانية لسليمان ﵇: مخاطبات بين النفس والعقل.
وسابعها: يدعى جامع الحكمة لسليمان ﵇، فيه الحث علي طلب الذات العقلية الباقية، وتحقير الجسمية الفانية، وتعظيم الله تعالى والتخويف منه.

1 / 203