147

پایان ایجاز در سرگذشت ساکن حجاز

نهاية الإيجاز في سيرة ساكن الحجاز

ناشر

دار الذخائر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٩ هـ

محل انتشار

القاهرة

أتمنعني اللثم من راحة ... نماها إلى الهاشمي الكرام كأنّي إذا أنا قبّلتها ... لثمت يديه ﵇ وحسب أهل البيت من الكرامة قوله ﷺ: «وعدنى ربى في أهل بيتي: من أقرّ منهم بالواحدانية، ولى بالبلاغ: ألايعذّبه» «١» . ومن الاثار الواردة عن سيدنا الحسين بن علي رضى الله عنهما أنه قال: «الزموا مودتنا أهل البيت؛ فإنّ من لقى الله ﷿ وهو يودّنا دخل الجنة بشفاعتنا» . ولنا أبيات في ذلك وهي: انتمائي لكم بصفو صفاتي ... يا ال بيت الزهراء أزهي صفاتي جدّكم في الوجود شمس وأنتم ... أنجم زهر غير منكسفات أنتم بضعة النبيّ نشأتم ... عن صفيّ من بضعة مصطفاة سيّد الكونين أصلا وفرعا ... في شعاب علي العلي مشرفات أبطحيّ، لولاه ما فاح من م ... كة عرف التعريف في عرفات لا ولا كان أهل بدر بدورا ... يتبوأن في علي الغرفات لسواكم ما رمت قطّ التفاتا ... وإليكم صرفت كلّ التفاتى حاش لله أن أضام وأنتم ... ملجأ اللائذين كهف العفاة ويقينى أرجو به أن يقينى ... من عظيم الأهوال والافات كم مجير منكم حمي مستجيرا ... وأغاث الملهوف بالمرهفات كم لكم بالنّوال دنيا وأخرى ... من أياد علي الوري عاطفات بخلوص المديح أرجو خلاصى ... من مساوي أيامي السالفات إن نظمتم رفاعة في ولاكم ... حاز أمنا من سطوة المرجفات فأمانى من حادثات زمانى ... انتمائي لكم بصفو صفاتى

(١) رواه الحاكم عن أنس.

1 / 89