نهایت الارب در علوم ادب

شهاب الدين النويري d. 733 AH
122

نهایت الارب در علوم ادب

نهاية الأرب في فنون الأدب

ناشر

دار الكتب والوثائق القومية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٣ هـ

محل انتشار

القاهرة

وقال أبو القاسم المطرّز من أبيات: وللشّموع عيون كلّما نظرت ... تظلّمت من يديها أنجم الغسق. من كلّ مرهفة الأعطاف كالغصن ال ... ميّاد لكنّه عار من الورق. إنى لأعجب منها وهى وادعة ... تبلى، وعيشتها من ضربة العنق! وقال آخر: جاءت بجسم كأنّه ذهب ... تبكى وتشكى الهوى وتلتهب. كأنها فى أكفّ حاملها ... رمح لجين سنانه ذهب. وقال محمد بن أبى الثبات، شاعر اليتيمة: ومجدولة مثل صدر القناة ... تعرّت، وباطنها مكتسى. لها مقلة هى روح لها، ... وتاج على الرأس كالبرنس. إذا غازلتها الصّبا حرّكت ... لسانا من الذّهب الأملس. وتنتج من حيث ما ألقحت ... ضياء يجلّى دجى الحندس. فنحن من النّور فى أسعد، ... وتلك من النار فى أنحس! وقال آخر: ورشيقة بيضاء تطلع فى الدّجى ... صبحا وتشفى الناظرين بدائها. شابت ذوائبها أوان شبابها، ... واسودّ مفرقها أوان فنائها. كالعين: فى طبقاتها ودموعها ... وبياضها وسوادها وضيائها.

1 / 122