نهایت الارب در علوم ادب

شهاب الدين النويري d. 733 AH
109

نهایت الارب در علوم ادب

نهاية الأرب في فنون الأدب

ناشر

دار الكتب والوثائق القومية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٣ هـ

محل انتشار

القاهرة

بإصطخر فارس، يعظمه المجوس. كان فى قديم الزمان للأصنام، فأخرجتها جمان بنت بهمن بن اسپنديار وجعلته بيت نار. ثم نقلت عنه النار فخرب...... وفى مدينة سابور من أرض فارس بيت معظم عندهم اتخذه دارا بن دارا. وفى مدينة جور من أرض فارس...... بيت بناه أردشير بن بابك......... وقد كان أردشير بنى بيت نار يقال له بارنوا فى اليوم الثانى من غلبته على فارس. وبيت نار على خليج القسطنطينية من بلاد الروم بناه سابور الجنود ابن أردشير بن بابك حين نزل على هذا الخليج وحاصر القسطنطينية. ولم يزل هذا البيت إلى خلافة المهدىّ. وكان سابور اشترط على الروم بقاء هذا البيت......... وبأرض العراق بيت نار بالقرب من مدينة السلام. بنته بوران [١] بنت كسرى أبرويز، الملكة، بالموضع المعروف بأسنيبا [٢] . وبيوت النيران كثيرة تعظمها المجوس. والذى ذكرناه هو المشهور منها [٣] . ٥- ذكر نيران العرب ونيران العرب أربعة عشر نارا. ١- نار المزدلفة. توقد حتّى يراها من دفع من عرفة. وأوّل من أوقدها قصىّ بن كلاب. ٢- نار الاستسقاء. كانت الجاهلية الأولى، إذا تتابعت عليهم الأزمات، واشتدّ الجدب، واحتاجوا إلى الأمطار. يجمعون لها بقرا، معلقة فى أذنابها وعراقيبها

[١] فى الشهرستانى: توران. [٢] فى المسعودى: استينيا. وفى الشهرستانى: إسفينيّا. [٣] هذا الباب كله منقول عن مروج الذهب (أنظر طبعة باريس ج ٤ ص ٧٢- ٨٦) .

1 / 109