============================================================
المقدمة بسم الله الأثرم، الذي علم بألقلم، علم الإنسان ما لم يغلم، والصلاة والسلام على محمد سيد العرب والعجم، وعلى آله سراة القبائل والامم.
أما بعد: كانت ايران ولا تزال مهدكبار العلماء وعظماء الأدباء، وقذ سطع نجوم ه ذا القطر في سماء الأدب والعلوم، وقدم رحاله الأقدمون والقدماء للآداب النلامية والعربية والفارسية ما لا نفظير له على وجه المغمورة ثم اعتبتهم كوكبة المحدثين، حيث رفعواراية ألعلم والأدب والدين،وساروا على دروب الأولين، وكان بين هذه الكوكبة كؤكب ساطع، لا يغرف الكلل ولم يشتصغ المل، وصذره الصغير كان يموج كالبخر ألخضم بعلوم ومعارف عجزت
رفوف المكاتب عن حملها، وكؤكبنا هذا هو الأستاذ الكبير محمد تقي دانش زوه ألذي تحمل ما تحمل وبذل العمر العزيز في التخقيق والتدقيق، وكان اشتياقة المفرط في تزويج ألعلم قد سلب صحته وسلامته، وجعله قبضة عظام ال في جنم ناحل. ومن أغماله الأدبية الكثيرة تضحتح كتاب "نهاية الارب في
صفحه ۱۲