نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب
نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب
پژوهشگر
إبراهيم الإبياري
ناشر
دار الكتاب اللبنانين
شماره نسخه
الثانية
سال انتشار
١٤٠٠ هـ - ١٩٨٠ م
محل انتشار
بيروت
٥٦٢ - الأوزاع - بطن من زيد الجمهور بن حمير من القحطانية، وهم بنو مرثد بن زيد بن سود بن درع بن سبأ الأصغر بن زيد الجمهور وزيد الجمهور يأتي نسبه عند ذكره في حرف الزاي.
٥٦٣ - الأوزاع - أيضًا - بطن من زيد الجمهور وهم بنو جعفر بن عبد الرحمن بن كريب بن عثمان بن الوضاح بن إبراهيم بن مانع بن عوف بن ترصد بن عامر بن ذي حوال الأصغر بن عوسجة بن أرادان الشرمخ ذي حول الأكبر بن برين بن ذي مغار البطن بن ذي مرايش بن مالك بن زيد بن عوف ابن سعد بن عوف بن عدي بن مالك بن شداد بن زراعة بن سبأ الأصغر بن كعب بن زيد الجمهور المقدم ذكره.
٥٦٤ - الأوزاع أيضًا - بطن من همدان من القحطانية، وذكرهم الجوهري وقال: وإليهم ينسب الأوزاعي.
حرف الباء الموحدة مع الألف ٥٦٥ - بنو باهلة - حي من أعصر من قيس عيلان من العدنانية، وهم بنو سعدة مناة بن مالك بن أعصر، وأعصر قد مر ذكره في حرف الألف فيما يقال فيه بنو فلان في الألف مع العين المهملة، وجعلهم في العبر: يعني بني مالك بن أعصر، وباهلة أم سعد مناة عرفوا بها وهي باهلة بنت صعب بن سعد العشيرة من مدحج، وقال الجوهري: باهلة امرأة من همدان كانت تحت معن ابن أعصر بن سعد بن قيس عيلان فنسب ولده إليها. قال: وقولهم باهلة من أعصر إنما هو كقولهم تميم بنت مر بالتذكير للحي والتأنيث للقبيلة سواء كان الأسم في الأصل للرجل والمرأة، ومنهم أبو أمامة الباهلي صاحب رسول الله ﷺ ومنهم الأصمعي راوية العرب قال أبو عبيدة: ودخل في بني باهلة بنو شيبان، وهم قراص، وبنو زيد وهو لحيان، وبنو وائل، وبنو الوارث، وبنو حرب، وبنو هيبة، وبنو قتيبة، وبنو قعنتب أولاد معن بن مالك، لأن معنا خلف على باهلة بعد أبيه فحضنتهم فرفعوا بها.
٥٦٦ - بنو بارق - بطن من خزاعة من بني عمرو بن مزيقياء من الأزد من القحطانية، وهم بنو بارق بن عدي بن حارثة بن مزيقياء، ومزيقياء يأتي نسبه عند ذكره في حرف الميم، منهم أم الخير بنت الحريش البارقة التي وردت على معاوية بعد ما كان منها في حقه يوم صفين فأحسن جائزتها. قال الجوهري: وإلى بارق ينسب معفر بن حمار البارقي الشاعر.
٥٦٧ - بنو باسل - بطن من طابخة، وهم بنو بار من العدنانية، وهم بنو باسل بن ضبة بن أد بن طابخة. قال أبو عبيد: خرج باسل مغاضبًا لأبيه فوقع بأرض الديلم فتزوج بامرأة من الديلم فيقال والله أعلم أنه أبو الديلم الذين كان منهم الملوك المستبدون على بني العباس ببغداد، وهم عز الدولة وركن الدولة، وبنوهما،
1 / 169