ندب العيد
ندب العيد
ژانرها
ففي قوله: «وهذا عيدنا» وإقراره الجاريتين دليل على مشروعية إظهار الفرح في العيد.
قال الخطَّابي (ت ٣٨٨ هـ) ﵀: (وقوله: «وهذا عيدنا» يعتذرُ به عنها، يريد أنَّ إظهار السرور في العيد من شعار الدين وإعلان أمرِه والإشادَةِ بذكرِه، وليس كسائر الأيام سواء). (١)
قال ابن رجب الحنبلي (ت ٧٩٥ هـ) ﵀: (يريد إظهار السرور في العيد من شعائر الدين ... (٢)
وقال ابن حجر العسقلاني الشافعي (ت ٨٥٢ هـ) ﵀): وفي هذا الحديث من الفوائد: مشروعية التوسعة على العيال في أيام الأعياد بأنواع ما يحصل لهم بسط النفس وترويح البدن من كلَف العبادة، وأن الإعراض عن ذلك أولى.
وفيه أن إظهار السرور في الأعياد من شعار الدين ...). (٣)
(١). «أعلام الحديث» (١/ ٥٩٥). (٢). «فتح الباري في شرح صحيح البخاري» لابن رجب (٨/ ٤٢٦). (٣). «فتح الباري» لابن حجر (٢/ ٤٤٣).
1 / 8