ندب العيد
ندب العيد
ژانرها
(١). النُّدْبَة والنَّدْبة: ندَب الميت يندبه ندبًا، أي: بكى عليه وعدَّد محاسنه، والندبة تختص بذكر محاسن الموتى، أن تدعو النادبة الميت بحسن الثناء في قولها: وافلاناه، واهناه، ... وهو من الندب الجراح، لأنه احتراق ولذع من الحزن. ينظر: «الصحاح» للجوهري (١/ ٢٢٣)، «مشارق الأنوار» للقاضي عياض ... (٢/ ٧)، «تاج العروس» (٤/ ٢٥٣). (٢). أصل هذه الفائدة مشاركة كتبتها (سنة ١٤٣٢ هـ) في منتدى أسرتي الخاص: «منتدى أسرة المديهش» واستطردت فيه من باب إلى باب، ورأيتُ الآن أنْ أُفرِدَ منه: ... «نَدْبَ العيد» في مقال عام للنشر، مع إضافات وترتيب.
1 / 1
(١). انظر: «مفتاح دار السعادة» لابن القيم - ط. دار الصميعي - (٤/ ٢٩٨٥ و٣٠٨٠ - ٣١٠٧). وفيه تفصيل عن: الفرح، والسرور، وأنه لافرق بينهما خلافًا لمن فرَّق. والوصف بالفرح أكمل من معنى السرور، فقد ورد وصف الله بالفرح.
1 / 2
(١). انظر: «مفتاح دار السعادة» لابن القيم - ط. دار الصميعي - (٤/ ٢٩٨٥).
1 / 3
(١). المقصود: الحداء وتزيين الصوت ورفعه، دون فحش وآلات محرمة، ورُخِّص الدف للنساء في: العيد والزواج والفرح. قال الخطَّابي (ت ٣٨٨ هـ) في «أعلام الحديث» ... (١/ ٥٩٤): (قد بُيِّن في هذه الرواية أنهما لم تكونا مغنيتين، والمغنية التي اتخذت الغناء صناعة وعادة، وذلك ما لا يليق أن يكون بحضرة الرسول ﷺ، فأما الترنم بالبيت والبيتين، وتطريب الصوت بذلك مما ليس فيه فحش أو ذكر محظور، فليس مما يسقط المروءة، أو يقدح في الشهادة، وكان عمر بن الخطاب لا ينكر من الغناء النَّصْبَ والحداء ونحوهما من القول، وقد رخص في ذلك غيرُ واحد من السلف ﵏. =
1 / 4
= وحكم اليسير من الغناء خلافُ حكم الكثير منه كقول الشعر يسيره مباح وكثيره حتى يسمى به شاعرًا مكروه). والمراد بالغناء هنا ليس الغناء المحرم المعروف في زماننا بأدوات الطرب والموسيقى فهو محرم بإجماع المسلمين، بل المراد ما يُعرف بالنشيد والحداء، فهذا مما يطلق عليه الغناء لغةً. قال ابن حجر في «فتح الباري» (٢/ ٤٤٢): («ليستا بمغنيتين» فنَفَتْ عنهما من طريق المعنى ما أثبته لهما باللفظ؛ لأن الغناء يطلق على: رفع الصوت، وعلى الترنُّم الذي تسميه العرب النَّصَب - بفتح النون وسكون المهملة ـ، وعلى الحداء، ولا يُسمَّى فاعلُه مُغنِّيًَا، وإنما يُسمَّى بذلك مَن ينْشُدُ بتمطيط وتكسير وتهييج وتشويق بما فيه تعريض بالفواحش أو تصريح. قال القرطبي: قولها «ليستا بمغنيتين» أي: ليستا ممن يعرف الغناء كما يعرفه المغنيات المعروفات بذلك، وهذا منها تحرز عن الغناء المعتاد عند المشتهرين به، وهو الذي يحرِّك الساكن ويبعث الكامن ...). انتهى المراد من «فتح الباري». والدف إنما هو للنساء والجواري، في أوقات معلومة، دون الرجال، وهو مستثنى من تحريم المعازف: قال ابن رجب (ت ٧٦٥ هـ) في «فتح الباري» (٨/ ٤٣٣): (وفي الحديث ما يدل على تحريمه في غير أيام العيد؛ لأن النَّبيّ ﷺ علَّل بأنها أيام عيد، فدل على أن المقتضي للمنع قائم، لكن عارضه معارض وهو الفرح والسرور العارض بأيام العيد. وقد أقرَّ أبا بكر على تسمية الدف مزمور الشيطان، وهذا يدل على وجود المقتضي للتحريم لولا وجود المانع).
1 / 5
(١). «صحيح البخاري» الحديث رقم (٩٥٢)، «صحيح مسلم» حديث رقم (٨٩٢). قال القاضي عياض (ت ٥٤٤ هـ) ﵀: في «إكمال المعلم» (٣/ ٣٠٨): (وفيه جواز اللعب بالدفِّ في النكاح والأعياد وأفراح المسلمين ما لم يكثر ذلك، وهو الدف العربى المدوَّر بوجهٍ واحد، المسمى بالغربال). قال ابن حجر في «فتح الباري» (٢/ ٤٤٣): (ولا يلزم من إباحة الضرب بالدف في العرس ونحوه إباحة غيره من الآلات كالعود ونحوه).
1 / 6
(١). «صحيح البخاري» حديث رقم (٥١٩٠)
1 / 7
(١). «أعلام الحديث» (١/ ٥٩٥). (٢). «فتح الباري في شرح صحيح البخاري» لابن رجب (٨/ ٤٢٦). (٣). «فتح الباري» لابن حجر (٢/ ٤٤٣).
1 / 8
(١). «سبل السلام» (٢/ ٥٠٢). (٢). «شرح صحيح مسلم» للنووي (٦/ ١٨٥)
1 / 9
(١). من أجمل الكتب عن العيد، رسالة جامعية مطبوعة بعنوان: «الأعياد وأثرها على المسلمين» د. سليمان بن سالم السحيمي، ط. عمادة البحث العلمي في الجامعة الإسلامية في المدينة النبوية، مجلد فيه (٥٥٠ صفحة)، الطبعة الأولى ١٤٢٢ هـ. (٢). «وحي القلم» (١/ ٦٤). (٣). «صور وخواطر» (ص ٣٦٤).
1 / 10
(١). «الموزون والمخزون» لأبي تراب (ص ٢٠٥). (٢). «أخلاقنا الاجتماعية» للسباعي (ص ١٧١). (٣). «جمهرة مقالات محمود شاكر» (١/ ١٤٩).
1 / 11
(١). «وحي القلم» - ط. دار القلم - (١/ ٥٩) - بتصرف ـ.
1 / 12
(١). «وحي القلم» - ط. دار القلم - (١/ ٦٤ - ٦٥). (٢). «مع الناس» للطنطاوي (ص ٢٦١).
1 / 13
1 / 14
(١) «اللامع العزيزي شرح ديوان المتنبي» للمعري (ص ٤٢١).
1 / 15
1 / 16
(١). «وحي القلم» (١/ ٦٤). (٢). البشير الإبراهيمي. (٣) «آثاره» (٤/ ٢٩٥).
1 / 17
1 / 18
(١). عند كثير من البلدان التي ازدادت غِنى وثروة - والأمر في الغني نسبيٌّ ـ.
1 / 19
(١). «بهجة المجالس» لابن عبدالبر (٣/ ١٩١).
1 / 20