نواهد الابکار و شوارد الافکار

جلال الدین سیوطی d. 911 AH
139

نواهد الابکار و شوارد الافکار

نواهد الأبكار وشوارد الأفكار = حاشية السيوطي على تفسير البيضاوي

ناشر

جامعة أم القرى

محل انتشار

كلية الدعوة وأصول الدين

ألمْ ترَوْا إرَمًا وَعَادا. . . أفناهم (١) اللّيلُ والنهارُ أَوْدُوْا فَلَم يَعْدُ (٢) أنْ تَآدَوْا. . . قَفَّى على إثرِهِمْ قُدَارُ وقَبْلَهمْ غَالَتِ المَنَايَا. . . طَسْمًا فَلَمْ يُنْجِهَا الحِذَارُ وحَلّ بالحَيّ منْ جَدِيسٍ. . . يَومٌ منَ الشّرِّ مُسْتَطارُ وَأهْلُ غُمْدَانَ جَمَّعُوا. . . للدَّهرِ ما يجمعُ الخيارُ وَأهْلُ جَوٍّ أَتَتْ عَلَيْهِمْ ... فَأَفْسَدَتْ عَيْشَهُمْ فَبَارُوا فَصَبَّحَتْهُمْ مِنَ الدّوَاهي. . . نَائِحَة ٌ (٣) عَقْبُهَا الدّمَارُ وقد غَنُوا فِي ظِلالِ مُلْكٍ. . . مؤيَّدٍ عَقْلُهُمْ جُبَارُ ٌ (٤) وَمَرَّ دَهْرٌ (٥) عَلى وَبَارٍ. . . فهلكتْ جهرةً وبارُ بلْ لَيتَ شِعْرِي وأيْنَ ليتٌ. . . هَلْ يُسْتَفَاءَنَّ (٦) مُسْتُعَارُ أَمْ هَلْ ٌ (٧) يَعُودَنّ بَعْدَ عُسْرٍ. . . عَلى أخي شِدَّة ٌ (٨) يَسَارُ أَمْ هَلْ ٌ (٩) يُشَدَّنَّ مِنْ لَقُوحٍ ... بِالَّشخْبِ مِنْ ثَرَّةٍ صِرارٌ أقْسَمْتُمُوا حَلِفًا جِهَارًا ... وَنَحْنُ مَا عندنا غِرَارُ (١٠) نَحْيَى جَمِيعًا وَلَمْ يُفْدِكُمْ ... طَعْنٌ لَنَا فِي الكُلَى فَوَارُ تالله لا نُعَطّيَنْكُمْ (١١). . . إلاّ عِرَارًا فذا عرارُ كَحَلْفَة ٍ مِنْ أَبِي رَبَاحٍ. . . يَسْمَعُهَا لاهُهُ الكُبَارُ (١٢)

1 / 140