وبلطفه يحكي النسيم عليلا
ما ضل بين دجى غدائر شعرها
حتى رأى بسنا العيون دليلا
فأتى حماها زائرا متسترا
بذويه يخشى في الغرام عذولا
حتى إذا حان الرحيل وصافحت
تلك الفتاة محبها المجهول
شعرت بضم أنامل ما ضمنت
غير الغرام وحسبها تعليلا
فدرت بما في قلبه وهوت بيس
صفحه نامشخص