348

نجم ثاقب

النجم الثاقب(الجزء الأول)

ژانرها

قوله: (والخفض أكثر) يعني من النصب، وإنما كان أكثر لأنه غير مقدار، والإضافة مستقيمة لأنها إضافة نوع إلى جنس فإذا استقامت فهي أصل الباب. قال نجم الدين: (1) إن لم يتغير اسم جنس فالجر لازم [و57] مثل (قطعة حديد) ولا يجوز نصبه، وإن غير نحو: (خاتم حديد) جاز فيه الوجوه الثلاثة ك(رطل زيتا) وقد حصر بعضهم غير المقدر في ما جاء بعد (كم، وكأي وكذا، ونعم، وحبذا، وبئس، وفعل التعجب وحسن وحسنت، وساء وساءت، وكفى وأفعل التفضيل وحسبك، وربه، وياله رجلا، وناهيك رجلا) و(لله دره فارسا) و(يا طيبها ليلة) و(ويحه) و(ويله) وفصل نجم الدين فقال: (2) أما نعم وبئس وحبذا وساء، فلا ريب في أنه تمييز مفرد لا تبيين لضميرها، وما عداها فإن لم يكن مضافا أوكان مضافا إلى ضمير غير عائد إلى مذكور فما بعده تمييز مفرد، وإن كان مضافا إلى ظاهر، أوضمير يفسره ظاهر قبله، نحو(لله زيد فارسا) أو(زيد لله دره فارسا) فهومن التميز عن الجملة الحاصل عن الإضافة.

صفحه ۴۰۷