============================================================
كين لرق الببرة بين القعد والكالطرا 40ظ فن قولهم : ( إن الكافر إنما صار لا يستطيع الايمان، لعلة كانت فيمه ، وهى الكفر، والمقعد إنما كان لا يستطيع القيام، لعلة كانت من الله، سبحانه، وهو أنه فعل به الإقعاد، فصار المقعد ليس بتارك للقيام، وصار الكافر تاركا للأيمان .
قلنا لهم : اليس كل واحد منهما، لا يستطيع خلاف ما هو عليه.
فإذا قالوا: نعم. قلنا لهم: فما جعل الكافر اولى (1) بأن يكون تار كا متطيعا للترك من المقعد، والمقعد لا متطيع القيام؟1.. وفى ذلك كقاية كافية.
وإن سالوا فقالوا: أخبرونا عن الكافر، هل يتطيع أن يؤمن؟ .. يريدون أن نقول: نعم. وكذلك نقول.
فيقولون: قد يستطع ان يكون مؤمنا، وهو قد يستطيع أن يكون كافرأ مؤمنا، وذلك محال- زعموا.
ومن الكادربعد ره باستطاعته للاي ان: فجوابتا لهم، والقوة لله وحده فى ذلك، أنا نقول : إن الكافر ينطيع لى حال الكفر، ان يكون بعده مؤنأ، ولسنا نذهب إلى أنه يتطمع الجممع بين الايمان والكفر، لأن ذلك هر المحال، كما النائم لا يكون مسنيفظا فى حال واحدة، ولا القاعد قائما فى حال واحدة، ولا الليل والنهار يجتمعان فى حال واحدة: والكافر فهو مستطيع، وهو كافر ان يكون مؤمنا قادرا على ذلك بعد حال الكفر، نريد أن الاستطاعة له فى حال كفره على الحال بعدها.
فإذا قالوا: فإذا كان بعدها كافرا اليس قد يستطيع فى الحال الأول. وهو فى حال الكفر، ان يكون فى الثانية مؤمنا، والثالثة ايضا (1) حال الكفر؟
الاستطاع لبوز الكثراوالايهان: قلنا لهم: إن من كان مستطيعا أن يكفر فى حالته الأولى، مستطيع أن يؤمن، إذ
صفحه ۹۹