============================================================
(يجلونته عاما ويحرمونه عاما ليو الطخوا عده ما حرم الله فيجلوا ما حرم الله)(11، فلو كان هذا فله ما عنفهم عليه، ولا عجب نبيه، صلى الله عليه، عنهم، ولا أضاف ذلك الفعل إليهم 11 فيلزمه انه قد دخل فيما عاب "لقوله ، عز وجل،: (ومن يكب خطمعة أو انمائم يزم به مرينا فقد اتمل بهتانا راتم من(61(2).
نصح وثبت أن الشي الزائد فى الكفر، هوفعلهم الذى زادوه فى الكفر، لأن الكافر بمكنه الزيهادة فى ظلمه وفجوره وكفره، كما يمكن المؤمن الزمادة فى لعانه، لما يكب من الخيرات والمسارعة فى طلب الدرجات، وذلك كله فعل العباد لا فعل الله، عزوجل ، وقد وجدنا العرب قد اقرت بذلك الذى زادت من النسي، وتشرفت به، وفخرت بفعله، على غيرها من العرب فى الجاهلية، وانتم أيها الهبرة تعذرونهم، وتلزمونا لله، عز وجل، فعلهم، وهم يفتخرون بذلك، ويضينون فملهم إلى آنفهم لاإلى خالقهم.
قال شاعرهم : ال الني تنا علكم بدعناه، ونن المبدعونا اج لى وقتين لما ملكنا الباس طرا خاضمنا افلا تراه كيف اضاف فعل النسي إليهم، أنهم هم أبدعوه وسنوه للناس، وأن الله، عزوجل، لم يسنه، ولم يبدعه، وأنه، جل ثناؤه، برئ منه .
وقال الكسيت بن نهد الأمدى (3)، رحمه الله، فى الإسلام، يذكر النسئ ماكان من فصل عر بن هحى الكنانى .
122وا ونحن الناسون على معد شهررهم الحرام الى الحلمل (0) (1) سوره التوبة : الأبة 27 .
(1) صورة الناه : الأية 112 .
(4) ذكر البت ابو على لقالى فى امالمه ولم بنسبه لاحد 4/1 وهو من بعرهولفر.
صفحه ۳۷۹