275

============================================================

(لسالك (لثالث هشرة الدذق ثم قال عمد الله بن هزيد البغدادى : ثم قال سلهم هل عاش أحد بغير رزق الله، عز وجل؟.. قان قالوا : نعم. فقد اعطوك أن العباد يكبون بغير رزق الله، وأن مع الله، عز وجل، رازقا ، وهذا ما لا تقبله (1) عقول اهل الألباب من الناس ، وكفاك أن توقف رجلا ان مع الله رازقا 01.

وإن قطعوا بهذا، وقالوا : ليس مع الله رازق، ولا يعيش أحد إلا برزق الله، فسلهم عند ذلك عمن لم يغد إلا بالحرام، ولم ينشا إلا فيه (1)، اليس إنما عاش برزق اله14..

يرذق الله الصراه ( فإن قالوا : نعم، عاش برزق الله ..

فقل: افليس قد يررق الله الحرام ، ثم يعذب العباد على ذلك الحرام 14.

فان قالوا: نعم.. فقد أعطوك بأن الله يرزق الحرام والحلال، فإن سالوك عن شيء من هذا ،او ردوا عليك المسالة ، فسالوك: أليس قد يرزق الله الحرام * فقل : إنما موضع الرزق عندنا العيش، فكل ما(2) هو عيش، فهو رزق، وهو بلفة، فما كان بعاش به فه رزق، اسه عيش، ورزق، وبلغة(1) فمنه ما جعله الله، جل ثناؤه، حلالا لى حراما عليك، وذلك مثل مالى اوأهلى (0)، وهو حرام عليك، ومنه ما هوحال لى ولك، وذلك كسبة الحلال نكب الرزق والعيش من حله ، انا وأنت ، فهو لنا حلال.

ومنه ما هو حرام على وعليك، وذلك مثل الميتة والدم ولحم الخنزير، إلا أن نضطر (1) فى الأصل : نقبل.

1) مهامش هذا ما صار عليه وهو عظيم الزام : (3) فى الأصل : كما.

(5) في الأصل : مال، واهل

صفحه ۲۷۵