============================================================
كلها، ولا يجوز ان يكون للسموات والأرض فى فعلهم فعل، ولا نشركهم بخردلة فافوقها.
علم الله كاشت وليس طاعل: وكذلك العلم محيط بهم، لايشركهم فى فعلهم، بقليل ولا كثير، ولا بمقياس خردلة فا فرقه؛ لان العلم لا يدخلهم فى معصية، ولا يخرجهم من طاعةه ولا يحلهم على محبوب ولا مكروه، ولا حق ولاباطل.
*يكاث الله احدا من خلقه الخروج هق عليه : وفى باب العلم، جاء غلط من غلط من هذه الأمة، وهداك من ملك، وإجبار من اجبر، والحاد من الحد فى صفة الله، جل ثناؤه، من هذه الهمرة الظلمة، فكفروا من حيث ظنوا أنهم آمنوا، وإنما كلفهم اللى عز وجل، الخروج من ذنوبهم، وافترض ذلك عليهم فرضا لازما جاعت به الرصل، ونزلت به الكتب، وجرت به السنن، وسنكت الأنبياء، صلوات الله عليهم، عليه الدماء، "وضربوا عليه الأعاق (1) وقتلوا وشردوا، ولم يكلف الله، تبارك وتعالى، احدا من جيع الخلق، الخروج من علمه، وليس ما افترض عليهم، من الخروج من ذتوبهم، هو الخروج من العلم.
ال نم الغروج من العاصى: وإبطال المعاصى والخروج منها، ليس هو إيطال لعلم الله، عز وجل، ولا بخارج منه، فقد احتجوا على الله، تبارك وتعالى، بالمحال، وأرادوا ان يدخلوا فى العلم ) ظ دخولا؛ ليثبت لهم القول بالجبر، وابى الله، عز وجل، ذلك" لأن حجته الغالبة، وحقه القاهر) وكتابه الواضح.
لان زعموا أن الخروج من الكفر، هو الخروج من العلم، لزمهم ان اللى، عز وجل، قد افترض على العباد الخروج من علمه ا.. وإن كرهوا هذا القول، وخافوا أن يقدموا عليه، لزمهم أن الله، جل ثناؤه، افترض على العباد الخروج من الكفر، ولم يفترض عليهم الخروج من العلم، وهذا هو الحق، وفيه قطعهم، وهو قولنا.
صفحه ۲۵