218

============================================================

مثل الساوات والأرض، والشمس والقر، والنجوم والرياح، والسحاب والجبال، والاشجار والامطار والأنهار، والأجام والأعراض، وماكان من خلقه الذى لم يشاور فيه أحدا، ولم يشرك فيه شريك، ولم يمانده فيه معاند، ولم يعب كونه على اد، ولم يعذب عليه مضادا ولا عاصيا، وحته حتما لا حيلة فيه، فدلك خلقه، عزوجل، وإرادته النافذة غير المقهورة ولا المردودة ارادة الامر: واما الامر الآخر الذى أراد أن يكون عبادة، بالتخيير منه لهم، لا بالجبر ولا القسر ولا الحتم، فهر ما أمرهم به من الطاعات، واجتناب المحرمات، التى جاعت بها الرصل، صلوات الله عليهم، ونزلت بها الكتب، من الفروض الواجبة المحتومة عليهم، وأمرهم اان لايتعدوا حدوده في ذلك، للاجبر ولا قس، بل خيرهم فى ذلك تخبيا، *مال إن الأبرار لفي نعيم (14) وإن الفجار لفي جحم 641}1، *نو جبرهم جبرا على الطاعة، لم يكن لهم حد ولاأجر، كما لم يك نلسماءات والأرص حمد ولاأجر، لما فطرها عليه من الفطرة، وكدلك لما وقع التحيير لبنى آدم، وجب الثواب العقابب .

ولو كان جبر الكفار على الكفر، ثم عذبهم، نم يكر بعادل ولا صادق فى قوله: 69طوما ريك بظلام لنعبيد 2 (1، مع آياب] تكثر وتطون منها: {وما الله يريد ظلما للعالمين )1، { وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحو1111 وقونه {إن الله لا يظلم الناس شينا ولكن الناس أنفهم بظلون(1 فهذا قوله، وخبره الذى لابنتفف وأما الدليل أنه له إرادة نافذة قاهرة لا مرد لها، فقوله، عز وجل،: إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون ()(11، بلا فاقة إلى ذلك القول ، ولا حاجة إلى قول: كن فيكون (6) 1) رة الانفطار الأبنان *:14 لت407 .،)

صفحه ۲۱۸