181

============================================================

فاسع إلى جوابنا؛ وليس قولنا ان الطبع الذى طبع الله، عز وجل، على قلوبهم عمع جر ولا قر، فتلزمه الجور والظلم والخروج من قرآنه الذى قال فيه : (لا يكلف الله نفا إلارسعها}(1)، و(إلاما آتاها) (1)، وقوله: (وما ريك بقلام اند (2، ، وقوله: وما كنا معذبين حتن نبعث رسولا (14 (وآن لنس للانسان إلأ ما س فمن يعمل مفقال ذرة خمرا يرة ومن يغعل مثقال كره فرا برق)(1)، ولا تكسب كل نفس الاعلمها (2).

م وسر 8هوا وانا ذلك الطبع طبع كم وتسية، كم عليهم، عز وجل، وصاهم مطبوعا على قلوبهم، بما اختاروا من الضلال، وتركوا الحق وما جاعت به الرسل، صلى الله عليهم، ولو كان الأمر على ذهبت إليه، لم يكن اليهود والنصارى اليوم مكلفين الايمان، وكيف يكلفون الايمان، وقد حال بينهم وبينه بالطبع. على قلوبهم زعمت 4 وفى هذا الخروج من حكم القرآن. والجبر لرب العالمين، وهذا يوجب على أهل الاسلام أن لايقاتلوا الروم، ولايسبوا حرماتهم، ولايغنموا أموالهم، ولايفكوا دماعهم، وأن لايدعرا يهوديا ولانصرانا إلى الدين ابدا؛ لأنهم فى قولكم، قد طبع الله على قلوبهم ، ولا حيلة لهم فى الرجوع إلى الإيمان ، من أجل ذلك الطبع الذى قام به عذرهم فى قولكم.

وهذا اعظم الجور، وأبين الكفر، إذ تؤل الله، عز وجل، علينا قرآنا (اخذناه من) نبى صادق، يقول لنا فيه : (وقاتلوهم حتن لا تكون فحة وكون الدمن كله لله) () ، (1) سورة البقرة: الآمة 286.

(2) سورة الطلاق : الآية 7.

(2) ورة فصت : الأمة 9) (4) ورة الاسراه : الآبة *1 (*) ورة النسم : الآية 49.

(1) ورة الزلزلة : الآية 8.

(2) ورةالانعام : الآية 164.

(4) ورة الأنفال : الآمة 9.

صفحه ۱۸۱